شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

استنفار بجماعة طنجة بسبب مباراة “الأسود” والبرازيل

تتجه الأنظار مجددا إلى مدينة طنجة، التي ستحتضن مباراة ودية بين المنتخب المغربي لكرة القدم ضد نظيره البرازيلي، يوم السبت المقبل، حيث تعتبر هذه المباراة الأولى من نوعها التي يخوضها المنتخب الوطني، بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر.

ونظرا إلى كون هذا النزال سيتزامن مع شهر رمضان الكريم، تم بث حالة استنفار قصوى في مختلف الشركات المفوض إليها بعض القطاعات من طرف جماعة طنجة، وذلك لمواكبة عملية تجهيز ملعب طنجة الكبير، إلى جانب التركيز الكبير على الإنارة العمومية وتثبيتها بجل المرافق والمناطق الحيوية المحيطة بالملعب. وتوجد هذه الشركات منذ أسبوعين بمحيط الملعب وبداخله، فضلا عن شركة «أمانديس»، المفوض إليها قطاع الماء والكهرباء، وشركات البستنة والنظافة، فضلا عن استقدام العشرات من العمال، حيث تستمر الأشغال على مدار النهار والليل، بغرض العمل على تجهيز الملعب، حتى يكون في مستوى هذا الحدث الرياضي العالمي. وبداخل الملعب توجد كذلك عدد من الشركات المختصة، سواء في الكراسي أو العشب، خاصة أن ملعب طنجة يتوفر حاليا على أحد أفضل أنواع العشب الطبيعي الموجود في القارة السمراء، والذي يضاهي عشب الملاعب الكبرى بالدوريات الأوروبية.

وفي سياق هذا الموضوع، تم عقد اجتماع أول أمس الاثنين، بمقر ولاية جهة طنجة، حيث تم استدعاء مختلف المتدخلين، سواء السلطات المحلية أو المنتخبين، فضلا عن المصالح الأمنية والعسكرية والدرك الملكي، للعمل على تأمين هذا الحدث الكروي، وأن تكون طنجة في الموعد العالمي على غرار التظاهرات الرياضية السابقة. وذكرت بعض المصادر أنه تم حث جميع الحاضرين، بضرورة العمل كل من موقعه لإنجاح هذه التظاهرة، سواء عبر تأمين شامل للمدينة، فضلا عن كون المنتخبين تتمثل أدوارهم في دفع شركات التفويض وغيرها من الشركات الموجودة رهن إشارتهم إلى مواكبة هذا الحدث الرياضي، ناهيك عن تحريك اللجان داخل المجالس المنتخبة، منها الثقافية وما يرتبط بالسياحة، إلى جانب تجهيز المدينة العتيقة لطنجة، التي ستشهد حضورا كثيفا لمشجعي المنتخب البرازيلي وبقية المواطنين القادمين من بعض المدن الداخلية لمتابعة هذه التظاهرة الكروية.

طنجة: محمد أبطاش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى