علمت «الأخبار» من مصادرها أن ملف استمرار إغلاق مسبح مولاي الحسن بالمضيق، وصل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، وذلك بعدما قرر العمال والأطر الذين يشتغلون بالمرفق المذكور التوجه، بحر الأسبوع الجاري، بشكايات إلى مدير الأكاديمية المذكورة، من أجل التدخل لحل مشكل الإغلاق، وتسريع تنزيل الوعود ومخرجات الاجتماعات واللقاءات السابقة، حيث أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق أن مسألة عودة المسبح لاستئناف أنشطته، تتعلق بإصلاحات وتوفير الميزانية الضرورية لضمان الجودة وتحقيق انطلاقة قوية، في احترام للمعايير المطلوبة.
وأكد العديد من الأطر المحتجين على أن قرار إغلاق المسبح المذكور لمدة طويلة تظل دواعيه الحقيقية غير معروفة، والمعنية بالتوضيح هي مندوبية وزارة الشباب والرياضة سابقا، سيما في ظل حرمان المشتغلين بالمرفق العمومي من أجورهم الشهرية لمدة ثلاث سنوات، علما أن مدة عملهم فاقت 11 سنة من العطاء، والتفاني في تنزيل البرامج المسطرة من قبل المسؤولين.
وحسب المحتجين دائما، فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق، في شخص مديرها الإقليمي، قامت بعملية تسليم المرفق من وزارة الشباب والرياضة، خلال السنة الجارية، بالرغم من استمرار قرار الإغلاق في ظروف غامضة.
وذكر مصدر أن مصالح وزارة الداخلية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة باشرت أيضا البحث في حيثيات وظروف استمرار إغلاق مسبح مولاي الحسن بالمضيق، سيما في ظل التأكيد من قبل المحتجين على أن العائق والمبرر الذي يتم طرحه في الاجتماعات يرتبط بإكراهات مالية، وحاجة المسبح إلى بعض الإصلاحات، وتدبير ميزانية التزود بالوقود ومعالجة المياه والصيانة الدائمة.
وأضاف المصدر نفسه أن سكان المضيق والمدن المجاورة ينتظرون إعادة فتح مسبح مولاي الحسن، من أجل استئناف الأنشطة الرياضية، والاستفادة من الخدمات التي يقدمها باعتباره من المرافق العمومية المساهمة في صقل المواهب، واستقطاب الشباب من مختلف الأعمار، وإبعادهم عن مشاكل المخدرات والتطرف والسقوط في مطب السلوكات المشينة.
حسن الخضراوي
