أعلنت مصادر صحية فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد القتلى إلى 29 شخصًا في غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة، أشرف عليها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في ليلة شهدت مشاركة أكثر من 200 طائرة حربية في الهجمات.
وكانت الغارات التي شنتها طائرات حربية إسرائيلية الليلة الماضية، واستهدفت 4 منازل في حي الرمال غربي مدينة غزة، هي أعنف هجوم منفرد منذ بدء التصعيد العسكري الإسرائيلي قبل أسبوع.
وذكرت المصادر الطبية أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة غزة أسفرت عن 45 جريحاً، معظمهم نساء وأطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وينتشلون جثثا من تحت أنقاض البيوت المدمرة.
وبلغ عدد القتلى في قطاع غزة على مدار أسبوع من التصعيد العسكري الإسرائيلي 185 شخصا، من بينهم 47 طفلاً و29 امرأة و1200 مصاباً بجراح مختلفة.
وذكرت مصادر طبية في غزة أن طواقم الإنقاذ لا تزال تقوم بأعمال البحث عن ناجين تحت الركام، حيث تمكنت من انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت أنقاض المباني المدمرة في القصف الإسرائيلي على شارع الوحدة بغزة.
وأظهرت مقاطع فيديو إشراف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بنفسه، وقائد سلاح الجو الإسرائيلي شخصيا، من إحدى القواعد الجوية، على القصف المكثف الذي استهدف قطاع غزة الليلة الماضية.
وشمل القصف الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 200 طائرة حربية شاركت في الهجمات على غزة الليلة الماضية.
وانطلقت صفارات الإنذار من الصواريخ في مدن حدودية إسرائيلية عقب الفجر، في الوقت الذي دخلت العمليات يومها السابع من دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.