اكتشف أفراد أسرة امرأة عجوز متوفاة أن قبرها تعرض للنبش والتشويه بمقبرة واقعة بجماعة واد إفران، على أيدي مجهولين، ليتم إبلاغ المصالح الأمنية بشكل فوري.
ودُفنت الهالكة يوم الاثنين الماضي بعد وفاتها عن عمر ناهز 75 سنة، وبعد زيارة أهلها التالية، تم اكتشاف عملية نبش للقبر، حيث تم حفره وإخراج الجثة من مكانها والعبث بالكفن الذي كان يغطي الجثة.
وتعرضت المقبرة ذاتها إلى حوادث مماثلة على أيدي مجهولين، ورجح سكان المنطقة أن يكون الدافع الأساسي هو أعمال الشعوذة والسحر الأسود، التي يستخدم أصحابها أجزاء معينة من أجساد الموتى للقيام بأعمال سحر.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي إلى المقبرة بمعية السلطة المحلية والشرطة العلمية، وتم فتح تحقيق حول ملابسات هذه الجريمة التي يعاقب عليها القانون، وأعيدت الجثة إلى مكانها بأوامر من النيابة العامة المختصة.