شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

ارتفاع حصيلة ضحايا قارب الهجرة السرية بسيدي رحال إلى 11 واعتقال خمسة أشخاص

قرر ممثل النيابة العامة، لدى محكمة الاستئناف بسطات، متابعة خمسة أشخاص
على خلفية تورطهم في شبكة الهجرة السرية، بعد محاولة للهجرة راح ضحيتها،
إلى حدود صباح أمس الثلاثاء، 11 شخصا بعدما رمتهم أمواج البحر إثر انقلاب
القارب الذي كان يقلهم، الخميس الماضي، بالقرب من سواحل منطقة سيدي رحال
بإقليم برشيد، مع إنقاذ 22 شخصا، فيما أمر ممثل النيابة العامة بإصدار
مذكرات بحث وطنية في حق عشرة أشخاص آخرين كشفت الأبحاث الأولية عن تورطهم
ضمن أفراد الشبكة في قضية الاتجار بالبشر.

وكانت الأبحاث الماراثونية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمركز
القضائي بسرية برشيد ونظيرتها على مستوى المركز الترابي بسيدي رحال الشاطئ،
منذ غرق قارب الهجرة السرية، فجر الخميس، قرب سواحل منطقة سيدي رحال
الشاطئ، مكنت من الاهتداء إلى عدد من الأشخاص المتورطين في تكوين شبكة
للتهجير السري مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 30 و50 ألف درهم. وجرى إيقاف
خمسة أشخاص ضمن أفراد هذه الشبكة، توزعت أدوارهم بين تنظيم العملية ونقل
المرشحين للهجرة السرية، والتكلف بعملية الإيواء، فيما تم تعميم مذكرة بحث
في حق 10 آخرين.

وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب مصادر “الأخبار”، إلى الساعات الأولى من يوم
الخميس الماضي حين أشعرت السلطات المحلية بخبر انقلاب قارب للصيد التقليدي
عرض سواحي منطقة الهواورة بسيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، الأمر الذي عجل
باستنفار الوقاية المدنية والدرك الملكي والدرك البحري في حملة لتحديد موقع
القارب، إلى أن تم الاهتداء إلى مكان انقلاب القارب حوالي الساعة السادسة
من صباح الخميس، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية التي بذلت مجهودات لإخراج
22 شخصا من الناجين وانتشال ثلاث جثث ضمنها جثتان لسيدتين كانتا ضمن
المرشحين للهجرة، فيما لفظت أمواج البحر، إلى حدود صباح أمس الثلاثاء،
ثماني جثث أخرى.

وكشفت المصادر  نفسها أن القارب انطلق من سواحل شاطئ الهواورة، حوالي
الساعة الخامسة من صباح الخميس وعلى متنه أزيد من 23 مرشحا ومرشحة للهجرة
السرية، وأن الأمواج العالية تسببت في انقلاب القارب مباشرة بعد انطلاقه
بحوالي نصف ساعة تقريبا، الأمر الذي عجل باستنفار مختلف فرق الإنقاذ التي
استعانت بمروحية تابعة للدرك الملكي للبحث عن ناجين في عرض البحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى