شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

ارتباك النقل الحضري بتطوان

مطالب بتسريع إطلاق صفقة جديدة

تطوان: حسن الخضراوي

عاد جدل ارتباك العمل بالعديد من خطوط النقل الحضري بتطوان، خاصة تلك التي تربط المدينة بجماعات قروية ومناطق جبلية أو أحياء شبه حضرية، إلى الواجهة طيلة الأيام القليلة الماضية، وسط مطالب بتسريع إنجاز دفاتر التحملات التي ستنظم القطاع خلال المرحلة المقبلة، وإطلاق طلبات العروض أمام الشركات المتنافسة، قصد اختيار من يتوفر عرضها على أجود الخدمات، وتحديث الأسطول والحفاظ على البيئة، واحترام التوقيت وتفادي الاكتظاظ وتدبير الموسم السياحي على أفضل وجه.

وطالبت العديد من الأصوات مؤسسة الشمال الغربي الموكول لها تدبير قطاعات الماء والكهرباء والتطهير السائل والنقل الحضري، بالخروج عن صمتها والحديث بشكل رسمي حول أسباب وحيثيات ارتباك العمل بخطوط للنقل الحضري بتطوان، والتواصل بخصوص المرحلة التي وصلتها الشركة نائلة صفقة إنجاز دفاتر تحملات جديدة، فضلا عن توضيح الإجراءات الاستباقية التي يمكن القيام بها لتدبير موسم العطلة الصيفية، والرفع من جودة الخدمات في المرحلة الانتقالية.

وتدخلت السلطات الإقليمية بتطوان، من أجل ضمان السير العادي لمرفق النقل الحضري، وصرف الأجور الشهرية ومستحقات العمال والسائقين، ما ساهم في فك الاحتقان وجنب القطاع الحساس شللا في الخدمات، سيما وحاجة السكان والعمال للتنقل للعمل وقضاء المآرب الشخصية، واعتماد شريحة واسعة من المجتمع على حافلات النقل الحضري كوسيلة نقل تتوافق ومداخيل الفئات الهشة والفقيرة وحتى المتوسطة.

ورغم الاجتهاد الذي قامت به شركة النقل الحضري بتطوان، التي تكلفت بتدبير المرحلة الانتقالية، إلا ان الانتقادات مازالت تطالها بخصوص ضعف جودة الخدمات والأعطاب التقنية التي تصيب أسطول الحافلات، حيث سبق وأكدت مصادر أن الشركة المعنية لا يمكنها المغامرة باستثمارات ضخمة قبل المشاركة في طلبات العروض وظهور الفائز بالصفقة وفق دفاتر تحملات جديدة، من أهم بنودها الالتزام بحافلات من الجيل الجديد.

يذكر أن الشركة نائلة صفقة إعداد دفاتر تحملات جديدة للنقل الحضري بتطوان، ستقوم بإعداد مشروع متكامل وتقديمه لدراسته وفق المساطر القانونية المعمول بها، والتشاور على مجموعة من البنود التي تضمن الجودة في الخدمات والعدد الكافي من الحافلات من مختلف الأصناف لتغطية كافة المناطق والأحياء والمدن، مع الأخذ بعين الاعتبار مطالب الطلبة بالجامعات والنقل في اتجاه مناطق قروية سياحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى