تطوان : حسن الخضراوي
أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح الكهرباء العمومية، بالجماعات الترابية بتطوان والنواحي، تعيش على إيقاع اختلالات خطيرة بسبب إهمال الصيانة الدورية وخطر الأسلاك العارية بأعمدة كهربائية توجد بالشوارع الرئيسية والحدائق العمومية، فضلا عن التأخر في معالجة مشاكل وشكايات ترتبط بشروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، وحماية سلامة المارة من صعقات كهربائية قد تودي بحياة المصاب لا قدر الله.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من أعمدة الكهرباء العمومية القريبة من مدارس ومؤسسات عمومية أخرى بمدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق..، لا تتوفر على أغطية وتظهر أسلاكها عارية، ما يهدد سلامة المارة من التلاميذ وغيرهم ويتطلب تدخل المصالح المختصة لوضع برنامج واضح لمعالجة كافة المشاكل المطروحة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العديد من الأسلاك العارية للكهرباء العمومية توجد بالقرب من ممرات الراجلين، حيث يتم إهمال تغيير أعمدة كهربائية تسقط بسبب حوادث سير وغيرها، وهو الشيء الذي يتعارض وشروط السلامة، ويهدد الجماعات بدفع تعويضات ضخمة في حال تسجيل حوادث صعقات كهربائية لا قدر الله، وتوجه الضحايا لمقاضاة مصالح الجماعة المعنية.
وذكر مصدر أن خطر الصعقات الكهربائية يتضاعف مع التساقطات المطرية، سيما بالنسبة لأعمدة الكهرباء العمومية القريبة من مؤسسات تعليمية وملاعب رياضية وممرات راجلين، حيث الأسلاك العارية التي تتسبب في شرارات خطيرة كما حدث قبل أيام بالفنيدق بسبب وقوع تماس خطير بعمود كهربائي بالشارع العام.
وأضاف المصدر نفسه أن مشكل الأسلاك العارية للكهرباء العمومية سبق وأدى إلى إصابة مستشار جماعي بتطوان بصعقة خطيرة أثناء التساقطات المطرية، عجلت بوفاته على الفور، ما يتطلب من الجهات المختصة الإشراف على وضع برامج واضحة لمعالجة مشكل الأسلاك العارية لأعمدة الكهرباء، وتوفير شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار، والعمل على التنسيق مع المؤسسات المعنية للضرب بيد من حديد وبقوة القانون على من يقومون بإتلاف أعمدة كهرباء عمومية من خلال نزع أغطيتها وتخريبها.
