النواصر: مصطفي عفيف
عبرت الجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء سطات، ومعها أزيد من 170 جمعية محلية منخرطة بالبرنامج الوطني للتخييم، عن استنكارها لما وصفته بالقرار المفاجئ الذي أصدره عامل إقليم النواصر، والقاضي بإغلاق مخيم طماريس في وجه الجمعيات المستفيدة من مراحل التخييم، بحسب البرنامج الوطني.
وشكل القرار المذكور صدمة قوية لعدد من الجمعيات، بالرغم من كون المخيم عرف مجموعة من الإصلاحات، قبل انطلاق البرنامج الوطني للتخييم هذه السنة، لاستقبال الجمعيات المستفيدة من المراحل، وهو القرار الذي يأتي كذلك بعد إعطاء الانطلاقة الفعلية لمراحل التخييم، وبرمجة الجمعيات والأعداد المستفيدة عن كل مرحلة من مراحل فترة التخييم وتسجيل الأطفال، لتصطدم الجامعة الوطنية للتخييم بقرار الإغلاق، الذي سيحرم آلاف الأطفال بالجهة من حق التخييم، وهو القرار الذي أخرج عشرات الجمعيات بالجهة لتنظيم وقفة احتجاجية يوم 02 غشت المقبل، أمام مقر عمالة إقليم النواصر، للاحتجاج على قرار الإغلاق.
هذا وعبرت الجامعة الوطنية للتخييم عن استنكارها ورفضها المطلق لقرار إغلاق مخيم طماريس، وطالبت عامل إقليم النواصر بالتراجع عن هذا القرار، مع شجبها إعدام مجموعة من مراكز التخييم بكل من سيدي رحال الشاطئ وبني وليد والرماني وأكلموس.
كما سجلت الجامعة الوطنية ما وصفته بـالارتجالية والغموض بخصوص مخيمات أنشطة القرب، وسحب الرخص من بعض فروع الجمعيات الوطنية والجهوية والمحلية بدون تعليل، وبرمجة القطارات في أوقات لا تحترم شروط السلامة، غياب اعتماد التغذية بالمخيمات القارة بجهة سوس ماسة، إضعاف المشاركة بجهة درعة تافيلالت، مما يسائل العدالة المجالية بالجهة، عدم تحمل بعض المسؤولين الجهويين للوزارة لإنجاح مراحل التخييم.
واعتبرت مصادر من السلطات المحلية قرار إغلاق مخيم طماريس، بأنه يأتي بعض وقوف المسؤول الأول عن تدبير الإدارة الترابية بالإقليم على بعض الاختلالات التي توجد عليها فضاءات المركز، والتي غير مؤهلة لاستقبال الأطفال والأطر، وحفاظا على سلامتهم أمر عامل الإقليم بإغلاق مركز التخييم.
