خ ج
يجتمع جمال سلامي مدرب فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، مع مسؤولي الفريق الرباطي، بحر الأسبوع المقبل، لوضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق المتعلقة بالموسم الكروي المقبل، بعد أن ضمن الفتح بشكل رسمي مشاركته في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية في نسختها الجديدة، فضلا عن كونه مرشح بقوة للذهاب إلى أبعد نقطة في كأس العرش، بعدما بلغ نصف نهائي المسابقة، ويترقب التعرف على موعد نزاله المرتقب أمام مضيفه نهضة بركان.
ويترقب المدرب سلامي، التعرف على استراتيجية إدارة الفريق وتعاملها مع المرحلة المقبلة، وعودة الفريق إلى تمثيل كرة القدم ضمن منافسات الكأس الإفريقية، خاصة في ما يتعلق بمصير مجموعة من اللاعبين، اقتربت عقودهم من نهايتها، وبات أمر الحسم في مستقبلهم أمرا ضروريا، ما بين الاحتفاظ بهم أو السماح بمغادرتهم، وذلك بتنسيق مع المدرب سلامي، بعد تحديد كل احتياجاته على مستوى التركيبة البشرية.
ويراهن فريق الفتح، على الظهور بشكل جيد، وتشريف كرة القدم الوطنية، في المشاركة القارية، في ظل توفره على مدرب محنك من قيمة سلامي، الذي راكم من التجارب في مساره التدريبي، سواء مع مجموعة من الفرق الوطنية والمنتخب المحلي، ما يجعله قادرا على قيادة الفريق الرباطي إلى تحقيق نتائج إيجابية، لاسيما وأنه حقق مع فريق الفتح، خلال الموسم الكروي الجاري، مجموعة من الأرقام والإحصائيات، جعلته من الفريق أقوى دفاع في البطولة، بعد أن تلقن شباكه 15 هدفا، ثالث أقوى هجوم، بعد فريقي الجيش الملكي والوداد البيضاوي، ناهيك على تجاوز عتبة الخمسين نقطة ضمن جدول الترتيب.
ويخطط فريق الفتح، لتحقيق اللقب السابع على مستوى كأس العرش، من خلال بلوغ المباراة النهائية على حساب الفريق البركاني، بعد أن قرر المدرب سلامي، إراحة لاعبيه الأساسيين في مباراة المغرب التطواني، التي جرت أمس الثلاثاء، برسم الجولة 29 من منافسات البطولة، حتى يصبحوا جاهزين لمباراة نصف النهائي، وانتظار الفائز من نصف النهائي الثاني، الذي سيجمع فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، بعدما خسر رهان تحقيق لقب البطولة، بالنظر إلى فارق النقاط بينه وبين مقدمة الترتيب، التي يتزعمها فريق الجيش بمجموع 63 نقطة.