اتهامات للعماري بتكريس القبلية داخل «البام»
تطوان : حسن الخضراوي
كشف مصدر خاص، من داخل القيادة المركزية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن من أسباب الصراعات الداخلية للحزب والفشل الذريع في تنزيل المشروع السياسي البديل، تكريس إلياس العماري، الأمين العام المؤقت، لمنطق القبلية بطرق ملتوية في التسيير، عوض اعتماد الديمقراطية الداخلية والاحتكام إلى معياري الكفاءة والعطاء في تحمل مسؤولية قيادة الهيئات واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وأضاف المصدر نفسه، أن اعتماد العماري على تيار المقربين والمنتفعين والمنتمين إلى منطقته بالشمال، عمق من الأزمة الداخلية وصعب مهمة التواصل بين جميع الهيئات، فضلا عن تحكم ذلك في التزكيات التي طغى عليها هاجس الأرقام الانتخابية وتحمل المسؤولية من طرف أشخاص همهم خدمة مصالحهم الشخصية الضيقة.
واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن منطق القبلية الذي كرسه العماري يتجلى في الأشخاص الذين يوجدون على رأس أغلب الأمانات الإقليمية والمحلية للحزب بالشمال، فضلا عن التحكم الكامل في الحزب بإقليم وزان باستغلال العلاقة الخاصة التي تربط العماري بالقيادي العربي المحرشي، ودعمه له في كل القرارات الانفرادية التي يتخذها دون تمحيص أو تدقيق.