مصطفى عفيف
يشتكي عدد من السائقين، وخاصة مستعملي الطريق الوطنية رقم 11، بين برشيد ومدينة ابن احمد، من توقف عملية التشوير الأفقي والخطوط البيضاء على قارعة الطريق، سيما على مستوى منعرج بوكركوح، ما أصبح يشكل خطرا على مستعملي الطريق. وطالب السائقون بالتعجيل بإخراج مشروع إتمام عملية التشوير الأفقي والعمودي ببعض المقاطع على طول الطريق المذكورة، التي باتت تصنف ضمن الطرق الخطيرة على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات بسبب وضعها الكارثي واستمرار الإهمال، وغياب علامات التشوير الأفقية والعمودية.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر تدخل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء من أجل القيام بالترميمات والإصلاحات الضرورية لإعادة تقوية وتأهيل الطريق الوطنية رقم 11 بين برشيد وابن احمد، تفاجؤوا بتأهيل جزء من الطريق المذكورة، وهو المشروع الذي هم المقطع على مستوى منطقة بوكركوح، في وقت تجاهلت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء إتمام عملية تقوية وإصلاح باقي المقاطع التي أضحت تشكل خطرا على مستعملي الطريق، بعد ارتفاع وتيرة حركة السير عبر الطريق المذكورة، وخاصة من طرف الشاحنات ذات الوزن الثقيل والآليات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة. وهو ما ساهم، مع مرور الوقت، في تدهور الطريق، حيث تلاشت البنية التحتية بها وتآكلت جوانبها، ما ساهم في تطاير الإسفلت وظهور حفر وسط قارعة الطريق، وهو ما يجعل مرور السيارات والعربات جد صعب.
