عاش سكان تجزئة «الكرون» التابعة للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية الأولى بسيدي سليمان، أول أمس (الأربعاء)، ليلة من الرعب، إثر محاولة أحد الأشخاص من متعاطي حبوب الهلوسة، تفجير خمس قنينات غاز تعود ملكيتها لصاحب محل لبيع المواد الغذائية، بعدما تمكن من تفجير واحدة سمع دويها من مسافة بعيدة من موقع الحادث، وصعد بعد ذلك إلى سطح المنزل في محاولة للانتحار، قبل أن تتدخل عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة بسيدي سليمان.
وكشف مصدر «الأخبار» أن السبب الرئيسي وراء الواقعة يعود إلى خلاف عائلي بين المعني وأفراد عائلته، الذين سبق لهم مرارا أن قاموا بالتبليغ عنه لدى الجهات المعنية بهدف اتخاذ الإجراءات الضرورية. وفي الوقت الذي رجح مصدر أمني أن يكون الشخص المعني بعملية الإيقاف يعاني من اضطرابات نفسية، أفاد أحد جيرانه «الأخبار» بأن السكان باتوا في فزع كبير من أن يعيد المعني بالأمر العملية مرة أخرى.
وفي موضوع ذي صلة، كشف مصدر «الأخبار» أن سكان الأحياء المجاورة لتجزئة «الكرون» على طول شارع المقاومة، لازالوا يشتكون من بعض الجانحين الذين امتهنوا النشل بالعنف عبر استعمال دراجات «التريبورتور»، والذين يتربصون بشكل يومي بعاملات إحدى محطات التلفيف وبالمسافرين على مستوى محطة السكة الحديدية، في ظل غياب الحملات الأمنية التمشيطية على مستوى تلك المنطقة، التي تفتقر، بالموازاة مع ذلك، للإنارة العمومية، خاصة على مستوى تجزئة «مرجان» السكنية.
