شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إهمال مآثر تاريخية بإقليم المضيق

مطالب بإصلاح محطات قطار تاريخية

مقالات ذات صلة

 

تطوان: حسن الخضراوي

بعد الجدل الذي أثير حول تغيير اسم محطة القطار التاريخية «كاستييخوس»، ظهرت على السطح ملفات إهمال مآثر تاريخية بإقليم المضيق، ومشاكل إهمال المؤسسات المعنية القيام بالإصلاحات الضرورية، ما ساهم في تحول بعض المآثر التاريخية إلى خراب من الخارج والداخل، وغياب الاستفادة منها في أمور يمكن أن تعود بالنفع على مستوى التنمية والسياحة والتعريف بالمنطقة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن ملف إهمال محطات قطار تاريخية بعمالة المضيق يوجد، قبل أيام قليلة، على طاولة محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، من أجل الاهتمام بمحطتي الريفيين والنيكرو، وإعادة الترميم من خلال مشروع واضح يحافظ على الطابع المعماري، حيث يمكن بعد ذلك استغلال المحطتين التاريخيتين في خدمات تعود بالنفع على الصالح العام.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن محطة القطار التاريخية بتطوان تم تحويلها إلى مركز للفن الحديث، كما تم تحويل محطة القطار بالفنيدق إلى مركز لبيع وتسويق منتوجات من إنتاج تعاونيات محلية لنساء في وضعية صعبة، لكن تم إهمال محطتي الريفيين والنيكرو في ظروف غامضة، خارج أي ترميم أو إعادة الهيكلة، علما أن وجود محطة الريفيين بالكورنيش تمكن الاستفادة منه في مشاريع متعددة مرتبطة بأنشطة المجتمع المدني، والتعريف بتاريخ المدينة والترويج للسياحة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن العديد من المآثر التاريخية بالشمال تتعرض للإهمال وغياب الصيانة، ما يحولها إلى خرب ومراكز للمشردين، عوض تأهيلها وترميمها وفق ضوابط تعميرية تحافظ على جوهر التاريخ، والاستفادة منها من خلال إقامة أنشطة هادفة في مجالات مختلفة، حيث تبقى البنايات بالمعمار نفسه وتتحدث عن التاريخ، ويتم استغلالها في أهداف تعود بالنفع على المجتمع المدني.

وذكر مصدر الجريدة أن بعض المآثر التاريخية بمنطقة بني مزالة تم التدخل من قبل السلطات الإقليمية بالمضيق لترميمها، والحفاظ عليها كموروث ثقافي يتحدث عن حقبة زمنية مهمة من تاريخ شمال المغرب، فضلا عن التنسيق مع مؤسسات معنية لترميم مآثر يمكن أن تساهم بدورها في التنمية السياحية والرفع من عدد زوار المنطقة طيلة فصول السنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى