شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

إهمال شكايات الواد الحار يسائل رئيس جماعة الفنيدق

تلوث بيئي وتخوفات من انتشار الأمراض والأوبئة

الفنيدق: حسن الخضراوي

وجهت اتهامات لرضوان النجمي، رئيس الجماعة الحضرية للفنيدق، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بحر الأسبوع الجاري، بإهمال شكايات تنبه لأخطار تسربات الواد الحار بالعديد من الأحياء الهامشية، وعيش السكان المعنيين وسط بيئة ملوثة، ما يهدد صحة وسلامة الأطفال والنساء، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والتخوفات من انتشار الأمراض والأوبئة لغياب شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.

واشتكى العديد من سكان حي أغطاس الهامشي بالفنيدق من تسربات للواد الحار استمرت مدة طويلة دون تدخل المصالح الجماعية، رغم الوعود الانتخابية التي تم توزيعها من قبل المنتخبين بمعالجة المشاكل المتعلقة بالبنيات التحتية، والتفاعل مع الشكايات وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وتجويد الخدمات العمومية بما يضمن راحة السكان والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ونظافة البيئة.

وحسب مصادر الجريدة، فإن حي أغطاس، (ربع ساعة)، تم تشييده بشكل عشوائي بالكامل ويتوفر على أزقة ضيقة جدا لا تسمح بمرور السيارات وشاحنات الإطفاء وتعرقل عمل الدوريات الأمنية، كما لا يتوفر على بنيات تحتية وفق الجودة المطلوبة، لذلك تكثر به تسربات الواد الحار، ما يتطلب الإسراع بمعالجة هذا المشكل الحساس ولو عبر إنشاء قنوات مؤقتة أو إحداث حفر إلى حين الربط بشبكة التطهير السائل.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن رئاسة الجماعة الحضرية للفنيدق تتحمل كامل المسؤولية في توفير بيئة نظيفة بالأحياء الراقية والهامشية على حد سواء، وتجويد الخدمات العمومية والحفاظ على صحة وسلامة السكان من الأخطار والأمراض والأوبئة، فضلا عن التجاوب مع الشكايات وفق الجودة المطلوبة والجواب على المواطنين خلال مدة مقبولة عوض الاستقبال فقط بمكتب الضبط دون جواب أو اتصال بالمشتكين.

وتواصل السلطات الوصية بالشمال تدخلاتها من أجل سد عجز المجالس وفشلها الذريع في توفير الخدمات الأساسية والبنيات التحتية الضرورية، حيث يجري التدخل بحي مرخص من الوكالة الحضرية بتطوان، بتراب عمالة المضيق، من أجل توفير شبكة التطهير السائل، والطرق وتصريف مياه الأمطار، وذلك بعد شكايات بالجملة حول الموضوع، واعتماد السكان لسنوات على حفر لجمع الواد الحار بشكل بدائي، ومعاناتهم مع العزلة في ظل حصولهم على تراخيص السكن المسلمة من الجماعة الحضرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى