حادثة في الهند تعيد إلى الأذهان مأساة الطفل المغربي ريان ابن الـ5 سنوات، الذي سقط في بئر على مقربة من منزل أسرته في فبراير الماضي، حيث سقط طفل عمره 10 سنوات في بئر ضيقة على عمق 24 مترًا، في ولاية تشاتي سجاره بوسط البلاد، منذ 4 أيام، إلى أن تمكنت فرق الإنقاذ من إخراجه حيا.
ووفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الطفل الذي يدعى “راهول ساهو” أبكم وأصم، وتعرض للسقوط الجمعة الماضية في بئر مكشوفة أثناء قيامه باللعب، في فناء منزله الواقع في ولاية تشهاتيسجاره.
وبحسب الصحيفة فإن اكتشاف أفاعي وعقارب أثناء الحفر أعاقت فرق الإنقاذ من الإسراع في المهمة، لذا استمر البحث مدة 4 أيام، لتتمكن في الأخير فرق الإنقاذ من إخراجه حيا.
وأثناء محاولات إنقاذه، رصدت فرق الإغاثة ثعبانا في البئر، إلا أن الطفل راهو أظهر شجاعة استثنائية وبقي هادئا أثناء عملية إنقاذه، وفق ما أعلنت السلطات.
واستعانت فرق الإغاثة بآلات لتحريك التربة ورافعات، وحفرت نفقا موازيا للبئر بمساعدة مجموعة من العسكريين، واستخدمت كاميرات لمراقبة الطفل وتحركاته خلال العملية.
وأوضحت السلطات المحلية أنّ سوء الأحوال الجوية بالإضافة إلى وجود أفاع وعقارب و صخور شديدة الصلابة أعاقت كلها عمليات الحفر وأخّرت جهود الإنقاذ.
وقال المسؤولون إن الطفل خرج على قيد الحياة لكنه “أصبح نحيلا” ونقل إلى أحد المستشفيات في المنطقة المجاورة لتلقي العلاج اللازم.