على بعد أيام معدودة من حلول شهر رمضان المبارك، يلاحظ أن الإقبال على اقتناء المواد الغذائية من الأسواق المغربية يبقى متوسطا، مقارنة مع السنوات الماضية، بسبب استمرار ارتفاع أسعار مجموعة من السلع، إلى جانب الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يمر منها معظم المواطنين.
ويبقى الإقبال على مختلف المواد الاستهلاكية، سواء بالأسواق الموجودة بالأحياء الشعبية، أو بالمتاجر والمساحات الكبرى، وهو ما أكده عدد من البائعين ل”الأخبار، إذ يوجد شبه إجماع على تقليص المواطن المغربي لنفقات الاستهلاك قبيل حلول رمضان.
وأكد بعض الباعة أن الملاحظ هذه السنة هو تقليص الكميات المشتراة، والاستغناء عن بعض الكماليات مع الذهاب إلى الضروريات فقط، كالتمور و”الشباكية” ومكونات الحريرة، كالعدس والحمص، والدقيق والزيت، مقابل إقبال جد متوسط على شراء “ورقة البسطيلة” التي يكون الإقبال عليها عادة كبيرا، إلى جانب عدد من المعلبات والأجبان.