فاس: محمد الزوهري
ما إن اشتدت درجات الحرارة في عز شهر رمضان الجاري، حتى عادت روائح المطرح العمومي للنفايات بمدينة فاس، لتخنق أنفاس سكان الأحياء المجاورة ونزلاء المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، خاصة بالليل، ما أثار غضب المتضررين، احتجاجا على مجلس المدينة والشركة التي تدبر هذا المرفق، لانتفاء أي تدخل للتخفيف من حدة الأضرار القائمة.
وحسب مصدر متخصص، فإن سموم عصارة النفايات المنزلية «لكسيفيا» زادت حدتها مع ارتفاع درجة الحرارة وازدياد كمية النفايات المنزلية بمناسبة شهر رمضان، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وخانقة، اضطر معها سكان الأحياء القريبة إلى إغلاق أبواب ونوافذ بيوتهم طوال اليوم، بل منهم من غادر مسكنه مكرها، في انتظار «فرج قريب».