شوف تشوف

مدن

إغلاق مركز للرعاية الاجتماعية بالخميسات تخلت وزارة الحقاوي عن دعمه

الخميسات: المهدي لمرابط

بعدما ظل يقدم خدمات طبية، شبه طبية وتربوية وتأهيلية لأكثر من ستين مستفيدا من الأطفال المعاقين ذهنيا على مدى أزيد من ثلاث سنوات، اضطر المركز الطبي التربوي بالخميسات، الذي صرفت على بنائه وتجهيزه بأحدث الآلات قرابة مليار سنتيم، إلى غلق أبوابه منذ أكتوبر الماضي، بسبب غياب دعم وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية التي ترأسها الوزيرة بسيمة الحقاوي عن حزب العدالة والتنمية.
ويعاني المركز المذكور، الذي فتح أبوابه سنة 2014، من عدم ربطه بشبكة الكهرباء لغلاء التكلفة التي بلغت عشرات الملايين، وغياب الماء الشروب بعد نزع قطاع الماء التابع للمكتب الوطني للماء والكهرباء عداد الماء بعدما وصلت متأخرات استهلاكه قرابة 6000 درهم، عجزت جمعية دعم برنامج التأهيل المجتمعي المسيرة للمركز عن أدائها بسبب حالة الإفلاس التي وصلت إليها، في ظل غياب جهات مانحة، خصوصا الوزارة الوصية والمجالس المنتخبة، باستثناء دعم سنوي تتلقاه من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا يسعف في تدبير هذا المرفق الحيوي بشكل كامل. كما ساهم عدم تعويض الحارس الليلي الذي توفي منذ حوالي سنة ونصف من قبل مصالح الإنعاش الوطني، بالرغم من المراسلات الموجهة له بهذا الخصوص، في استهداف المركز بثلاث سرقات خلال سنة واحدة فقط استهدفت شاشات من الجيل الجديد وزرابي وتجهيزات أخرى، ما زاد في تأزيم وضعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى