شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

إعلانات فيسبوكية لبيع الشهب تقود لاعتقال شخصين بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

 

أفادت مصادر أمنية مطلعة بأن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت يوم الخميس الماضي، من توقيف شابين يبلغان من العمر 19 و20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والشهب الاصطناعية.

وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية بالمديرية العامة للأمن الوطني قد رصدت إعلانات منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع مفرقعات وشهب اصطناعية، وذلك قبل أن تمكن الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما بمدينة طنجة.

ومواصلة للبحث في هذه القضية، أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة عن حجز 61 وحدة من هذه الشهب والمفرقعات الاصطناعية.

وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة المساهمين والمشاركين في ترويج هذه المواد المحظورة والخطيرة.

ويأتي هذا وسط تزايد عمليات الترويج للممنوعات مثل هذه الشهب الاصطناعية والأضواء الصاعقة، وهو ما حرك لمرات كثيرة المصالح الأمنية لتتبع مصدر هذه الشهب الاصطناعية، نظرا لخطورتها خاصة وأن عملية التوقيف والحجز، جاءت قبيل مباراة اتحاد طنجة، وحسنية أكادير، والتي أقيمت بملعب ابن بطوطة الكبير، حيث تخوفت هذه المصالح من استعمالها في أعمال شغب، نظرا لكون الملعب لم يشهد مباراة من هذا الحجم قبل جائحة «كورونا»، بسبب أشغال الصيانة.

وقالت بعض المصادر المطلعة على خبايا هؤلاء المهربين إنهم أضحوا أكثر ذكاء عبر إحداث مجموعات فيسبوكية خاصة، يصعب تعقبها أو الوصول إليها، نظرا للشروط التعجيزية التي يضعونها لكل من يريد ولوج هذه المجموعات، وتضم العشرات من مشجعي بعض الفرق الكروية، حيث يتم خلالها ترويج هذه الشهب الاصطناعية أو طريقة صنعها، وقنوات تهريبها نحو بعض المدن التي تشهد مباريات كبرى، قصد إرباك المصالح الأمنية، فضلا عن التهرب من الإعلانات العادية عبر صفحة «ماركيت بليس»، التي تجعل الجميع يشاهد الإعلانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى