القنيطرة: المهدي الجواهري
علم «فلاش بريس» من مصادر موثوقة أن السلطات الأمنية أطلقت سراح أحد المتهمين الذي اعتقل نهاية الأسبوع الماضي، رفقة أخيه التوأم بمنطقة الساكنية للاشتباه في تخابره مع تنظيم الدولة «داعش»، فيما تم الاحتفاظ بشقيقه رهن الاعتقال لاستكمال التحقيق معه حول التهم الموجهة إليه بخصوص الإشادة بالضربات التي كان ينفذها تنظيم الدولة الإسلامية بكل من العراق وسوريا، حيث كان أحد التوأمين يدلي برأيه على الشبكة العنكبوتية.
وكشفت مصادر أمنية لـ «فلاش بريس» أن التوأم البالغين من العمر 23 سنة لا تربطهما أية علاقة مع تنظيم الدولة، كما روجت له بعض المنابر الإعلامية، حيث تبين أثناء التحقيق معهما أنهما يجهلان حتى بعض الأمور البسيطة الخاصة بالدين، وأن تعليقات أحدهما على مواقع التواصل الاجتماعي كانت بدافع الحماسة وإبداء الرأي وكانت سطحية، وهو ما اقتنع به مركز الأبحات القضائية بالرباط الذي أفرج عن أحد التوأمين فيما تم الاحتفاظ بأخيه على قيد البحث لإنجاز خبرة على حاسوبه الشخصي الذي تم احتجازه أثناء مداهمة منزل التوأمين.
