الإسهال مشكلة شائعة، غالبا ما يكون السبب وراءها تناول الماء أو الطعام الملوث. يستمر الإسهال لمدة يوم إلى يومين، ثم يختفي دون الحاجة إلى علاج.
طوال مدة الإسهال، من الضروري ترطيب الجسم جيدا، لأن الجسم يمكن أن يفقد الكثير من الماء والأملاح المعدنية من خلال البراز.
يمكن أن يصاب أيضا الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بالإسهال، نتيجة معاناتهم من عدوى بكتيرية تسمى البكتيريا المطثية.
تستفيد بكتيريا المطثية العسيرة من ضعف الجراثيم المعوية، لتتطور لتتسبب في الإسهال.
في حال اكتمال العلاج بالمضادات الحيوية، واستمرار المعاناة من الإسهال، لا بد من استشارة الطبيب دون تأخير، خاصة في حال ظهور أي من العلامات التالية:
الإسهال لدى طفل لم يتجاوز بعد ثلاث سنوات، مع استمراره لأكثر من 48 ساعة.
حرارة قصوى تبلغ 38.5 درجة مئوية.
ألم شديد في البطن.
في بعض الحالات قد يكون الإسهال مزمنا، ومن علاماته نذكر ما يلي:
براز رخو أو مائي.
حركة أمعاء مضطربة وغير مستقرة، مع أصوات مزعجة وألم حاد.
آلام وتشنجات في البطن.
الانتفاخ.
علامات الجفاف، بما فيها الشعور بالعطش مع جفاف الفم والجلد.
رغبة أقل في التبول، مع بول غامق اللون وحاد الرائحة.
شد في العضلات.
فقدان الشهية.
ضعف جسدي.
عيون غائرة وهالات سوداء.