شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

إسرائيل تقصف موكبا للهلال الأحمر وعدد الشهداء يرتفع إلى 1100

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في بلاغ لها، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1100 شهيدا و5184 مصابا.

وأوضحت الوزارة في البلاغ نفسه، أن 60% من المصابين من النساء والأطفال في دليل جديد على جرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل.

وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أن الحرب بين “حركة حماس” وإسرائيل تسببت بنزوح أكثر من 260,000 شخص داخل قطاع غزة منذ السبت الماضي، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي الكثيف جوا وبرا وبحرا على القطاع.

يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، قال إنه  “يعتقد أن أكثر من 263,934 شخص في غزة فروا من منازلهم”، كاشفا أن “هذا العدد مرشح للارتفاع”.

وأوضح المصدر نفسه، أن “عمليات القصف التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تسببت في دمار  أكثر من 1000 وحدة سكنية فيما لحقت أضرار بالغة بـ560 وحدة جعلتها غير صالحة للسكن”. مضيفا أن  قرابة 175,000 من النازحين لجئوا  إلى 88 مدرسة تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وأكد المكتب نفسه، أن أكثر من 14,500 فلسطيني نزحوا إلى 12 مدرسة حكومية، فيما يعتقد أن نحو 74,000 يقيمون مع أقارب وجيران أو لجأوا إلى كنائس ومرافق أخرى. مشيرا إلى  أن عدد النازحين داخل قطاع غزة “يمثل أكبر عدد من النازحين منذ التصعيد الذي استمر 50 يوما في 2014”.

كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، من أن “تلبية الاحتياجات الرئيسية أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين لم ينزحوا”.

ما زالت فصول الصراع العسكري بين الفلسطينيين والاسرائيليين مستمرة، حيث عمل هذا الأخير على قصف الجميع بدون استثناء، حيت تم الاعلان عن وفاة خمسة من طواقم الهلال الأحمر واستهداف موكبهم وسيارات الاسعاف.

من جهة أخرى، قطعت إسرائيل جميع الامدادات الى قطاع غزة، بالإضافة الى قصفها لمخازن الماء الصالح للشرب ومخازن الصرف الصحي والتي تهم ما يقارب مليون شخص.

وعبر وزير الدفاع الاسرائيلي عن نية بلده في محو حركة المقاومة الاسلامية حماس وقطاع غزة بشكل كامل، وذلك في تصريح رسمي اليوم.

يذكر أن عددا من الفاعلين الدوليين من بينهم الامم المتحدة دعت الى ضرورة فتح معابر انسانية واحترام القانون الدولي الانساني وحتمية حماية المدنيين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى