ارتفعت الوفيات في إسبانيا بسبب فيروس كورونا الجديد إلى 1002، ووصل عدد الإصابة إلى 19980 إصابة جديدة، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة، الجمعة.
وتمثل الحصيلة زيادة بـ 235 وفاة جديدة في الساعات الـ 24 الماضية، أي 30%، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 2883 في زيادة يومية بـ 16.5%، وهو معدل أقل مما سُجل في الأيام الماضية.
وتم إغلاق الفنادق وغيرها من أماكن الإقامة القصيرة في أحدث خطوة صارمة لإسبانيا لوقف انتشار الفيروس، وبدأت السلطات الإسبانية بالفعل في تحويل الفنادق إلى مستشفيات مؤقتة في الوقت الذي تكافح فيه تفشى المرض.
ويعمل الموظفون الصحيون الذين يرتدون سترات واقية بالقرب من فندق Gran Hotel Colon فى مدريد، والذي يتم تحويله إلى مبنى طبي للتعامل مع تفشى المرض، في حين قام أعضاء وحدة الطوارئ العسكرية ينفذون أعمال التطهير في مطار جوزيب تاراديلاس ببرشلونة.
وتضمن قرار السلطات الإسبانية بتعليق فتح جميع الفنادق وأماكن الإقامة المماثلة، وأماكن الإقامة السياحية وأماكن الإقامة الأخرى قصيرة الأجل بكل الأراضي الإسبانية، وتعد إسبانيا ثاني أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم بعد فرنسا، وتعد صناعة السياحة أساسية لاقتصادها.
لكن إسبانيا فرضت حظرا وطنيا لوقف الفيروس، وتم نشر أكثر من 1000 جندي في 14 مدينة في جميع أنحاء البلاد لمساعدة الشرطة على الإغلاق، وإخبار المواطنين بالعودة إلى منازلهم ما لم يكن لديهم سبب ضروري للخروج.
وتم بالفعل تحويل بعض الفنادق إلى مستشفيات مؤقتة، بما في ذلك فندق جران كولون الذي يضم 359 غرفة في مدريد، وتأمل إسبانيا في الحصول على المزيد من غرف الفنادق للعلاج الطبي، وقالت السلطات إن الفنادق فى مدريد قدمت 60 ألف سرير للخدمة الصحية.
