الخميسات: المهدي لمرابط
ارتفع عدد الدوائر الانتخابية التي ستعاد بها الانتخابات بإقليم الخميسات إلى سبع دوائر، بعد قبول المحكمة الإدارية بالرباط، أخيرا، الطعن الذي تقدم به مترشح إلى الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر بالدائرة الانتخابية الثانية بجماعة عين السبيت، دائرة الرماني، بإقليم الخميسات.
وقضت إدارية الرباط ابتدائيا وهي تنظر في ملفات الطعون المرفوعة إليها بإلغاء نتائج الانتخابات بالدائرة الثانية، التي تقدم فيها مرشح عن التقدم والاشتراكية بالطعن، مستندا إلى ما وصفه بعدم التطابق بين ما جاء في المحاضر وعدد الأصوات المعبر عنها، حيث وقع جدال بين الطاعن ومرشح «البام» الفائز بهذه الدائرة، حول 26 صوتا انتخابيا بقيت خارج عملية الفرز.
وفي سياق متصل، أكد رشيد بنداوي، عضو مجلس جماعة عين السبيت عن حزب الاستقلال، في حديث له مع «الأخبار» أن جلسة انتخاب الرئيس ونوابه وكاتب المجلس ونائبه التي فاز بها، رحو الهيلع، عن الأصالة والمعاصرة الذي حصد حزبه عشرة مقاعد من أصل 17، عرفت عدة خروقات في التسيير بعدما أقدم قائد المنطقة على إغلاق باب القاعة بالقفل وعقد جلسة مغلقة متذرعا بالدواعي الأمنية، مضيفا أن القائد كان يغادر القاعة ويتلقى تعليمات من رئيس الدائرة قبل عودته إلى القاعة، التي استمر فيها النقاش منذ التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، وفي مدى قانونية سرية الجلسة التي ترأسها العضو الأكبر سنا، الذي أغمي عليه لحاجته إلى حقنة الأنسولين بسبب معاناته من داء السكري، حيث رفعت الجلسة قبل أن يفاجأ الجميع، بحسب المتحدث نفسه، بانتخاب الرئيس ونوابه من دون تعيين رئيس جديد للجلسة، ما عجل باندلاع مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلى تراشق بالكراسي بين أعضاء الأغلبية والمعارضة المشكلة من أحزاب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، ومحاصرة الرئيس المنتخب رحو الهيلع وفريقه من قبل جمهور المواطنين الذي كان بالخارج، قبل مغادرة هذا الأخير مسرعا بسيارته، حيث أصاب أحدهم، وحرر درك المركز القضائي بعين السبيت محضرا بالحادثة.