برشيد: مصطفى عفيف
اضطرت السلطات الإقليمية ببرشيد، أول أمس الخميس، إلى إعطاء تعليمات فورية بإخلاء مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعاصمة أولاد حريز من الموظفين، باستثناء البنايات التي تحتوي على مكتب المدير الإقليمي ومركز الامتحانات، ومكتب الشؤون القانونية، وذلك جراء ظهور تشققات كبيرة بعدد من مكاتب الموظفين، والتي ازدادت خطورتها مع التساقطات المطرية الأخيرة التي تسربت إلى عدد من المكاتب.
وحسب مصادر «الأخبار»، فإنه تم نقل مكاتب المديرية الإقليمية إلى ثانوية «ابن رشد» بصفة مؤقتة، في انتظار إيجاد حلول جذرية أو بناء مقر جديد، وذلك بعد تزايد التشققات والتصدعات بمختلف جدران المكاتب، وتسرب مياه الأمطار إلى داخلها، مما أثار حالة من الرعب لدى الموظفين وبعض المرتفقين، سيما وأن تلك الشقوق كانت قد ظهرت قبل سنوات، لكن عملية الطلاء والإصلاحات التي خضع لها مقر المديرية الإقليمية في عهد المدير الإقليمي السابق، كانت سببا في إخفاء تلك الشقوق، بالرغم من صرف أموال كبيرة في عملية إصلاح بناية المديرية المذكورة، والتي كان على المسؤولين توفير تلك المبالغ المالية، التي تم جمعها من المحسنين وبعض الشركاء، والتفكير في إخراج مشروع بناء المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية إلى حيز الوجود.
