النعمان اليعلاوي
تم أمس (الأربعاء) الإخلاء العام لمقر صندوق الإيداع والتدبير بمنطقة بلاس بيتري وسط الرباط، في استنفار للموارد الداخلية (فريق الطوارئ، وسائل التقنية، والتواصل والعرض…) بالإضافة إلى خدمات الإنقاذ الخارجية من الوقاية المدنية التي استعانت بطاقمها ووسائلها التدخلية بعد تلقي رسالة التنبيه من المركز الرئيسي للأمن (PCS) لصندوق الإيداع والتدبير.
وقد تمت عملية الإخلاء العام للمقر الرئيسي لصندوق الإيداع والتدبير في إطار استراتيجية استباقية لمواجهة الحالات الطارئة، وفي إطار تمرين من إدارة الصندوق لمستخدميه، والذي نُظم بالتعاون مع الوقاية المدنية للمدينة، وقالت إدارة الصندوق، إنه يهدف إلى “تشجيع الممارسات الجيدة وتمكين تحكم الأفراد في السلوكيات المطلوبة في حالات الكوارث الكبرى التي تتطلب إخلاء كامل للمبنى”، موضحة أن “هذه المبادرة، تهدف إلى تقييم فعالية الخطة الداخلية لتدبير الإخلاء الطارئ لـصندوق الإيداع والتدبير في مواجهة سيناريوهات كوارث متنوعة”، مؤكدة أنه “بفضل تجنيد كافة الموارد الداخلية والخارجية المشاركة في هذا السيناريو، تم توجيه كافة شاغلي مقر صندوق الإيداع والتدبير بشكل آمن نحو نقاط التجمع المحددة”.
وبجانب هذا التمرين، قام صندوق الإيداع والتدبير باختبار خطته لإعادة توجيه المستخدمين الحرجين المحددين نحو موقع الطوارئ للمستخدمين، وقالت إدارة المؤسسة، إن ” هذه العملية مكنت من ضمان استمرارية المعالجات التشغيلية بشكل محلي في إطار تمرين إعادة توجيه المستخدمين الحرجين لصندوق الإيداع والتدبير”، معتبرة أن “هذا الأمر يظهر التزام صندوق الإيداع والتدبير بضمان استمرارية خدماتها الأساسية، حتى في حالة وقوع حدث طارئ أساسي”، مبينة أن الصندوق “يعتزم المواصلة على هذا النهج النشيط في تدبير وتوقع المخاطر، من خلال إجراء تمارين إخلاء وإعادة توجيه منتظمة دون إشعار مسبق داخليًا، لغرض الحفاظ على مستوى عالٍ من التحضير والاستجابة في مواجهة أي حالة طارئة، مع ضمان سلامة مستخدميها وعملائها وزوارها وضمان استمرارية أنشطتها الحيوية”.
القيام بهكذا عمل داخل إدارة يشكل خطر ،مثل هذه التدخلات لا تقام في المقر للعمل بل اماكن تحاكي المبنى في جميع طوابقه وحتى الموظفون لا يشاركون ولو كنت مثلا موظف بهذه الإذارة لما شاركت وأستغل بهذه الطريقة البشعة.شيئا من الإحترافية مثلا فجميع المباني الجديدة بها مستشعرات النار والإطفاء الآلي والتزود بالاكسجين ومسالك النجاة ولضرب مثلا فخلال العمل الإرهابي الذي تعرضت له روسيا تمكن كثير من الناس النجاة باتباعهم رجل أمن خاص ليسلكوا من ممر قادهم لخارج المبنى المستهدف