شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

إجهاض محاولة للهجرة بالناظور واعتقال خمسة منظمين

بينهم مطلوب للعدالة وقيمة الرحلة بلغت 12 مليونا للمرشح الواحد

الأخبار

مقالات ذات صلة

أفادت مصادر موثوق بها بأن المصالح الأمنية بالأمن الإقليمي بالناظور بصمت، أول أمس، على تدخل أمني نوعي عزز جهودها الكبيرة المبذولة للتصدي لشبكات الهجرة السرية والاتجار في البشر، التي تنشط بشكل متواصل بمدن الشرق والشمال.

تدخل أول أمس أجهض ترتيبات متعلقة بمحاولة تهجير 14 شخصا من شاطئ الناظور من طرف شبكة متخصصة، مقابل مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 9 ملايين و12 مليون سنتيم للمرشد الواحد. وتمكنت عناصر الشرطة من اعتقال خمسة منظمين مسؤولين عن هذه الرحلة، بينهم متهم ملاحق بمذكرات بحث وطنية حول جرائم نصب واحتيال، وأسفرت العملية ذاتها، كذلك، عن حجز سيارات ومحركات وزوارق ومعدات تستعمل في تنفيذ عمليات الهجرة السرية.

وارتباطا بهذا التدخل الأمني الاستباقي، ورد في بلاغ رسمي أن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، تمكنت، مساء أول أمس السبت، من إيقاف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و40 سنة، أحدهم مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا النصب، وذلك للاشتباه في تورطهم في تنظيم الهجرة غير الشرعية والنصب والاحتيال.

وأفاد البلاغ نفسه بأن المشتبه فيهم كانوا تسلموا مبالغ مالية مهمة من أربعة عشر مرشحا للهجرة غير الشرعية، تراوحت ما بين 90 ألفا و120 ألف درهم للمرشح الواحد، وذلك على أساس تهجيرهم في رحلات سرية عبر زوارق مطاطية، غير أن هذه العملية باءت بالفشل رغم عدة محاولات للهجرة عبر المسالك البحرية.

وأضاف المصدر ذاته أن  الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم وإيقافهم، حيث أظهرت عملية تنقيطهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال، ومكنت عمليات الضبط والتفتيش، كذلك، يضيف المصدر ذاته، من حجز سيارة ومحركين بحريين يشتبه في استغلالها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز مبلغ مالي بالعملة الوطنية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى