الأخبار
أفادت مصادر رسمية بأن تدخلا أمنيا محكما شاركت فيه المصالح الأمنية والجمركية بميناء بني نصار بالناظور، مكن من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الأقراص المهلوسة إلى التراب الوطني عبر ميناء بني نصار، وقد جرى توقيف سائق سيارة خفيفة مرقمة بالخارج كانت تحمل الكمية المحجوزة، قبل أن تكشف عملية تنقيطه أنه أربعيني إسباني من أصول مغربية، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية في انتظار البحث معه وإحالته على العدالة .
وأكدت معطيات وردت في بلاغ رسمي للسلطات الأمنية أن عناصر الأمن الوطني تمكنت بتنسيق مع الجمارك بميناء بني نصار، مساء أول أمس الخميس ، من إجهاض عملية للتهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وحجز ما مجموعه 141 ألفا و750 قرصا طبيا مخدرا كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.
و حسب نفس المصدر كانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المؤثرات العقلية مخبأة بعناية داخل سيارة خفيفة مرقمة بالخارج، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة، وهو مواطن إسباني من أصول مغربية ويبلغ من العمر 44 سنة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي العابر للحدود الوطنية، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه.
و خلص المصدر الأمني أن هذه العملية الأمنية تندرج في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المؤثرات العقلية المهربة انطلاقا من خارج المغرب.