شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

أُقلت من الرجاء بدعوى راتبي الكبير وجيء بمدرب إسباني ليتقاضى ضعف أجري

مانسيناكش امحمد فاخر (مدرب المنتخب الوطني سابقا):

حسن البصري

 

مقالات ذات صلة

ما حقيقة رفضك التوقيع للاعب لابا كودجو؟

اللاعب الطوغولي لابا كودجو جيء به إلى الرجاء من طرف الوكيل المعروف «إيف». طبعا خضع معي لفترة اختبار وشارك في ثلاث مباريات وبعض الحصص التدريبية، وافقت على انتدابه، لكن «إيف» كشف لي عن تعثر المفاوضات لأن عرض رئيس الرجاء كان هزيلا بل ومضحكا. فقد طلب الوكيل 120 ألف دولار، لكن الرجاء قدم أقل من ربع هذا المبلغ، وعلى دفعات. لهذا صرف «إيف» النظر عن الرجاء وأخذ اللاعب إلى بركان، حيث سيصبح هدافا للبطولة الوطنية والهداف الأول لفريق نهضة بركان على كل الواجهات، منها كذلك منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية. وبهذه الإنجازات تقاطرت عليه العروض الاحترافية من العديد من الأندية، وكان اختياره الأخير أن وقع في كشوفات نادي العين الإماراتي، الذي وقع له عقدا بمواصفات مادية هامة بل خرافية.

 

هل أنت مع قرار ودادية المدربين بمنح الأطر الوطنية فرصة تدريب واحدة كل موسم؟

أنا ضد هذا القرار، لأنه يضر بحق الشخص في البحث عن مورد شغل، ثم إن الذي حرك هذا القرار هو عتاب بعض المدربين للمدرب يوسف لمريني، قالوا إنه أشرف على تدريب ثلاثة فرق في موسم رياضي واحد، مع وجوده في أكثر من طاقم تقني، لكني لا أتفق مع ودادية المدربين لأن المدرب حين يقال لا يتقاضى مستحقاته وينتظر دوره في غرفة المنازعات. أنا ضد قرار الفرصة الواحدة وضد إنزال المدرب من تصنيف إلى آخر. أنا مع توجه جديد يجعل الرئيس يفكر طويلا قبل أن يستغني عن مدرب الفريق. لذا أعتقد أن قرارا مثل هذا لا يلزمني ولا أرضى أن يتحول الانفصال عن مدرب إلى كابوس.

 

اتهمك المدرب الطاوسي بالتشويش عليه حين كان مدربا للرجاء، ما ردك؟

هذه سبة في حق الفريق، لا يمكن أن أشوش على أي مدرب، مغربيا كان أو أجنبيا. مصطلح التشويش فضفاض، النتائج هي التي تشوش على عمل المدربين، قرارات الرؤساء هي التي تشوش على المدربين. كل ما في الأمر أنني حين تسلمت الفريق رفضت الالتزام بالبرنامج الذي وضعه رشيد الطاوسي لاستعدادات الفريق الأخضر لانطلاق البطولة الاحترافية، لأن الفريق في تلك الظرفية كان يبحث عن أساسيات التحضير. فالفنادق لم تكن تسمح لنا بالإقامة فيها بسبب ديون سابقة، والملاعب مغلقة في وجوهنا والانتدابات لا نملك لها مالا، وكنا تحدثنا عن قضية المهاجم لابا كودجو. وإذا رجعتم إلى مضامين مداخلة الرئيس حسبان في حفل تقديمي مدربا، ستجدون أنه قال إنه مباشرة بعد فك النادي الارتباط بالطاوسي توصلت إدارة الفريق بعدد من «السيفيات» أتحدى أن أكون قدمت سيرتي الذاتية لأي كان. قال حسبان بالحرف: «لقد وقع الاختيار على امحمد فاخر، ابن النادي، الذي قدم تنازلات عديدة من أجل التعاقد مع فريقه الرجاء في إطار عقد احترافي يمتد لثلاث سنوات». أين التشويش إذن؟ وهل يمكن الحديث عن تشويش قبل بدء البطولة؟

 

ماذا حصل في تجربتك الثانية مع حسنية أكادير؟  

تعاقدت مع رئيس حسنية أكادير وفق مشروع يمتد لثلاث سنوات، وضعنا جميع الاحتمالات الممكنة، لكن ما لم أنتبه إليه هو المشكل الذي كان قائما، ولازال، بين أطراف المعادلة: بعض المنخرطين الجدد، جمهور الحسنية ممثلا في فصائله والمكتب الذي كان يرأسه سيدينو. المهم القصة تعرفونها وانتهت في غرفة النزاعات للطاس، تنازلت في نهاية المطاف عن مبلغ 900 مليون سنتيم وعن الشكاية بعد حصولي على ثلث متأخراتي المالية، لأن العقد كان ممتدا لثلاث سنوات.

 

ما غلطة عمرك مع الرجاء؟

كي أكون صريحا معك، الغلطة كانت في الموسم الرياضي 2016/2017، وهو الموسم الذي قررت فيه العودة لنادي الرجاء لأنه فريقي، ولكنني لم أجد التجاوب المأمول. تصور أن الرئيس قال إن الانفصال عني يرجع لراتبي «الكبير» على حد قوله، وأنا كنت أتقاضى أجرا شهريا قدره 20 مليون سنتيم، وحين جيء بكَاريدوا تلقى راتبا قدره 40 ألف أورو، «فهم تسطى».

 

هناك أقوال مأثورة للمدرب فاخر أبرزها «الكار خاسر كيبدلو الشيفور»، ما القصد الرياضي منها؟

القصد واضح، لأنه في عالم التدريب غالبا ما يتم استبدال السائق وهو المدرب، في الوقت الذي يجب أن يتم تغيير محرك الحافلة المصاب بالعطب. يحصل هذا في الأمور المتعلقة بالانفصال عن المدربين، لأنه إذا كان العطب في الحافلة فلن تسير حتى ولو تعاقدت مع عشرة سائقين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى