شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

«أوميكرون» يواصل إغلاق مدارس بمراكش

اعتماد التعليم عن بعد بسبب تزايد عدد إصابات التلاميذ

 

محمد وائل حربول

يواصل متحور «أوميكرون»، إغلاق المؤسسات التعليمية بمدينة مراكش تباعا، حيث علمت «الأخبار»، أن 3 مؤسسات تعليمية أغلقت أبوابها بداية الأسبوع، بعد تفشي فيروس كورونا في عدد من تلامذتها، إذ قررت كل من الثانويتين التأهيليتين العموميتين (محمد السادس والموحدين) توقيف الدراسة بشكل حضوري لمدة أسبوع كامل على أن تستأنف الدراسة ارتباطا بنتائج الوضعية الوبائية بهما.
وفي هذا الصدد، قررت مجموعة مدارس «فيكتور هيجو»، التابعة للبعثة الفرنسية، إغلاق المؤسسة بأكملها بشكل مؤقت وذلك بعد تسجيل مجموعة من الإصابات بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ وعدد من المدرسين بها، على الرغم من التدابير الاحترازية الكبيرة التي سبق وأن اتخذتها إدارة المؤسسة لمواجهة التطورات الوبائية بالمدنية، حيث لم يسعفها ذلك من تسجيل إصابات بالفيروس المذكور.
وعلمت «الأخبار»، أن آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة «فيكتور هيجو» توصلوا من قبل الإدارة بمراسلة، تفيد بأنه تقرر رسميا اعتماد نظام التعليم عن بعد بدل نظام التعليم الحضوري في كل الأسلاك التعليمية  بالمؤسسة ( ابتدائي – إعدادي – ثانوية ) وذلك بسبب خوف الإدارة من التطور السريع للوضع الوبائي على صعيد المؤسسة بصفة خاصة وعلى صعيد المدينة بصفة عامة، وحرصا منها على عدم انتشار الفيروس بشكل أكبر بين تلاميذ المؤسسة وأطرها.
وبمؤسستي محمد السادس والموحدين، فقد علمت «الأخبار» أن عدد الإصابات بالفيروس التاجي التي سجلت بهما وصلت إلى 34 إصابة، ضمنها 21 حالة بثانوية محمد السادس بمنطقة «أزلي» و 13 حالة بثانوية الموحدين، الشيء الذي استدعى من إدارة المؤسسة الأولى رفقة الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم، المبادرة بداية لإغلاق أبواب الثانوية بشكل مؤقت مخافة انتشار الفيروس خاصة وأن المؤسسة من جهة تحتوي على «داخلية» مخصصة لتلاميذ جهة مراكش-آسفي، ويوجد بها عدد من التخصصات والتي من ضمنها ما يدخل ضمن التعليم العالي من جهة أخرى.
وحسب المعلومات المتوفرة في هذا السياق، فإن اللجنة المحلية المختصة بتتبع الوضعية الوبائية بمراكش، هي التي بادرت باتخاذ قرار إغلاق ثانوية الموحدين، بعد أن رصدت مجموعة من الحالات الإيجابية بين التلاميذ، ما دفعها لاتخاذ القرار المذكور مخافة انتشار الفيروس التاجي ومتحور أوميكرون بين صفوف باقي التلاميذ وعدد من أساتذة المؤسسة.

هذا، وكانت «الأخبار» قد نشرت في تقرير مفصل لها، أن عددا من المؤسسات التعليمية العمومية، تعيش على وقع استنفار كبير بسبب انتشار متحور «أوميكرون» بالمدينة بمجموعة من المؤسسات التعليمية سواء في القطاع الخاص أو العمومي، حيث علمت «الأخبار» في هذا السياق أن مؤسسات بالتعليم الخصوصي عادت من جديد لاعتماد تدابير وقائية صارمة سواء بالنسبة للأساتذة والعاملين بها أو التلاميذ، وذلك احتياطا من تفشي الفيروس داخلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى