شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

أمن طنجة يوقف سيدتين متلبستين بتهريب «القرقوبي»

حجز 3000 قرص مخدر وحوالي 15 مليون سنتيم

طنجة: محمد أبطاش

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بطنجة، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بحر الأسبوع الماضي، من إيقاف ثلاثة أشخاص (سيدتان ورجل) تتراوح أعمارهم بين 24 و36 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المؤثرات العقلية.

وجرى إيقاف المشتبه فيهم متلبسين بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهم على 3000 قرص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل»، علاوة على مبلغ مالي يناهز 15 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وحسب المصادر، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وإيقاف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي.

يأتي هذا في إطار حرب المصالح الأمنية على مافيا المخدرات، حيث تكثف هذه المصالح الأمنية، سواء التابعة لولاية أمن طنجة أو مصالح الاستخبارات التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحقيقاتها حول تحركات شبكات تهريب «القرقوبي»، خاصة وأنه يتم إخضاع كل الموقوفين لتحقيقات مطولة بغرض الوصول إلى أي خيوط للكشف عن المصادر الرئيسية لهذه السموم، حيث تجري أبحاث أمنية على نطاق واسع حول استعمال العنصر النسوي والمسنين في التهريب والتوزيع، ما يكشف عن وجود كميات ضخمة من هذه السموم محجوزة بمنطقة ما بطنجة، ويحاول المهربون الاستعانة بكل طاقاتهم لمحاولة تمريرها صوب بعض المدن الداخلية، وهي العمليات التي تراقب المصالح الأمنية مصدرها قصد العمل على إجهاضها قبل أن تتم عملية التوزيع، خاصة وأن هذا مؤشر على وجود أباطرة يتاجرون في هذه السموم أو وجود سيناريوهات وفرضيات حول مخازن يتم فيها إعداد هذه المخدرات، وبالتالي تصديرها عبر جميع القنوات المفتوحة نحو بقية المدن الجهوية والداخلية، وهي الفرضيات التي لاتزال محط أبحاث أمنية، في وقت سبق أن تم التركيز، كذلك، على مقاهي الشيشة والملاهي الليلية كأماكن للتخزين والتوجيه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى