طنجة: محمد أبطاش
فتحت المصالح الأمنية والاستخباراتية بطنجة أول أمس الأحد، تحقيقا دقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة عقب ظهور مناشير معلقة بعدد من الأعمدة الكهربائية ببعض الشوارع الرئيسية بالمدينة، تهاجم ملابس الفتيات وتنتقد «الآباء والأمهات».
ويقول كاتب أحد المناشير، «يشرفني أن أتقدم للآباء والأمهات عديمي الشرف والحياء والدين إلا من رحم ربي الذين جعلوا الشوارع تفوح بالإباحيات ومتعوا الكثير من الناس بمفاتن بناتهن .. فتيات في عمر الزهور 13 سنة، وشابات في سن الزواج 18 سنة، نساء في مقتبل العمر وأخريات متزوجات، جميعهن بالبناطيل القصيرة و الضيقة حتى الملابس الداخلية أصبحت تظهر بوضوح تام .. شكرا، أهنئكم على السلع الرخيصة التي تعرضونها على الأرصفة في الشوارع والطرقات وعلى ثقافتكم وتفتحكم وإطلاعكم على ثقافات العالم الآخر، فلا عجب في عراء النساء وضيق ملابسهن، بل العجب أنهن خرجن من بيوت فيها رجال « !!!.
هذا، وكشفت المصادر أن السلطات الأمنية، لجأت إلى عدد من كاميرات المراقبة في الشوارع التي تم فيها وضع هذه المناشير، قصد الكشف عن هوية الشخص أو الأشخاص المفترضين أو جهات بعينها وراء هذا الأمر، أم هناك أشخاص مضطربون نفسيا يقومون بهذا الفعل، كما جرى خلال السنة الماضية بعد قيام سيدة تعاني من خلل عقلي، بتشويه الرمز التذكاري لرئيس الحكومة الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، وما تلاه من ضجة واسعة.
