أمزازي يفرج عن نتائج الحركة الانتقالية وسط غضب وانتقادات من رجال التعليم
النعمان اليعلاوي
أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية، عن نتائج الحركة الانتقالية لموسم 2019، مؤكدة أن 27913 أستاذة وأستاذا استفادوا من الحركة الانتقالية الوطنية الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، برسم الموسم الدراسي المقبل، مبينة أن نتائج هذه الحركة، التي عرفت، لأول مرة، مشاركة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، أسفرت عن استفادة ما مجموعه 27913 أستاذة وأستاذا موزعين على التعليم الابتدائي بـ15625 مستفيدا؛ والتعليم الثانوي الإعدادي بـ6793 مستفيدا؛ والتعليم الثانوي التأهيلي بـ5495 مستفيدا.
وكسابقتها من الحركات الانتقالية، أثارت النتائج التي أعلنتها الوزارة الوصية موجة غضب واسعة في صفوف رجال التعليم، وقال يوسف علاكوش، الكاتب العام الوطني للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن «الخلل الحاصل في تدبير وزارة التربية الوطنية للحركة الانتقالية سيبقى مسجلا كل سنة ولا يمكن تجاوزه ما لم تعتمد الوزارة على الإعلان عن المناصب الشاغرة»، حسب المتحدث، الذي أضاف، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، أن «الأرقام التي تعلنها وزارة التربية الوطنية لنسبة المشاركة في الحركة الانتقالية تبدو مرتفعة، لسبب واحد هو مشاركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فيها، وبالتالي يرتفع العدد»، موضحا أن الوزارة «ملزمة بالإعلان عن المناصب الشاغرة حتى يتسنى للأساتذة تقدير رغبتهم في المشاركة في الحركة من عدمه بكل فتح التباري على كل المناصب».
من جانب آخر، أشار علاكوش إلى أن النقابات التعليمية ستعقد لقاء مع الوزارة في إطار لجنة للحوار القطاعي يوم السادس من دجنبر الحالي لمعالجة الملفات العالقة، ومن بينها ملف الحركة الانتقالية، مبينا أنه «سبق وأمددنا الوزارة الوصية بجميع الطعون بخصوص الحركات السابقة وسنتدارس بخصوص الطعونات في هذه الحركة الانتقالية، كما سيتم تدارس الملفات المرضية وملفات الالتحاق بالزوج»، يشير علاكوش، مبينا أن «الجامعة تقترح الاعتماد على الإعلان عن المناصب الشاغرة والتركيز على النقط في الانتقال، تم بعدها فتح الباب للتبادل، لكي يستفيد الجميع من الحركة الانتقالية»، مشددا على أن «الخلل الحاصل في أن البرنام المعتمد يركز على الحصيص المتوفر من طلبات الانتقال والاعتماد على الرغبات ثم النقط».