أجرت صحيفة «موندو ديبورتيفو»، المقربة من برشلونة، استطلاع رأي بين جمهور «البارصا»، بشأن عودة الظهير البرازيلي داني ألفيس إلى كامب نو.
وجاءت نتيجة الاستطلاع أن 82% من مشجعي برشلونة، الذين شاركوا في التصويت، يرون أن عودة ألفيس ستكون موفقة، وستمنح الفريق، دفعة كبيرة هذا الموسم.
وذكرت «موندو ديبورتيفو» أنه شارك في الاستطلاع، أكثر من 10 آلاف مشجع كتالوني.
وأعلن برشلونة، توصله إلى اتفاق مبدئي مع ألفيس، بشأن انضمامه إلى الفريق حتى نهاية الموسم الجاري.
وقالت التقارير إن اللاعب البرازيلي سيخضع للكشف الطبي ثم سيوقع على العقود ويشارك في تدريبات الفريق الكتالوني.
وكان ألفيس (38 عاما) قد انضم للفريق الكتالوني في عام 2008، بعد 5 مواسم مميزة رفقة إشبيلية، ونجح في التتويج بالعديد من الألقاب بقميص «البلوغرانا»، أبرزها الدوري الإسباني 6 مرات ودوري أبطال أوروبا 3 مرات.
كما فاز ألفيس بكأس ملك إسبانيا 4 مرات، ومثلها في السوبر الإسباني، إلى جانب إحراز السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية 3 مرات، قبل أن يرحل عن برشلونة في صيف 2016.
وارتباطا بالموضوع ذاته، أكد اللاعب البرازيلي السابق كافو المتوج بلقب المونديال مرتين واللاعب الأكثر ارتداء لقميص «السيليساو» في 142 مناسبة، أن مواطنه داني ألفيس «سيعطي الكثير لبرشلونة بالخبرات التي يمتلكها».
وقال كافو حول عودة ألفيس لـ «البارصا» «رغم عمره فإنه يحافظ على مستواه البدني على أعلى مستوى ويحظى بفرص للعب في مونديال قطر، وسيكون صفقة عظيمة لبرشلونة».
واعتبر كافو تأهل البرازيل لمونديال قطر قبل عدة جولات من ختام تصفيات أمريكا الجنوبية، في صدارة الترتيب، بعد فوزها على كولومبيا بهدف نظيف بأنه «نبأ جيد».
وأشار إلى أن «السيليساو» يفوز بالمباريات «مع تقديم كرة قدم جيدة، هو منتخب تنافسي للغاية، مثلما اعتدنا عليه، سينافس على كل الألقاب».
وستكمل البرازيل، المتوجة 5 مرات بالمونديال، في قطر 20 عاما دون أن تفوز باللقب العالمي، وتحديدا منذ رفع كافو الكأس الغالية في كوريا واليابان، في آخر نسخة تحتضنها آسيا.
وحذر كافو من أن الأجواء في قطر «ستكون مختلفة لأن مباريات كأس العالم لم تقم من قبل في هذا التوقيت من العام (نوفمبر-دجنبر)، لكن بالتأكيد سيتأقلم اللاعبون على تلك الأوضاع».
وامتدح اللاعب السابق لميلان الإيطالي نجم المنتخب، نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان قائلا «إنه لاعب شاب ولديه كل الإمكانيات ليصبح الأفضل في العالم».
