شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

ألسنة الانتقادات تحاصر أيت منا بالوداد

فشل في تدبير النادي واتهامه بالتملص من المنخرطين والفريق يستنكر ما حصل ضد طنجة

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

يعيش هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، ضغطا كبير بسبب النتائج السلبية التي يحققها فريقه في البطولة الوطنية، وأيضا لعدم الوفاء بمجموعة من الوعود التي قطعها لمنخرطي النادي الأحمر وأنصاره، خلال الجمع العام الانتخابي الأخير.

وكشف مصدر مقرب من أيت منا أن الأخير تعرض لضغوطات كبيرة، جراء انتقادات طالته في الفترة الماضية، ومن أبرزها عجزه عن تأمين جو ملائم داخل الوداد، وسوء تعامله مع «الميركاتو» الصيفي الماضي، من خلال الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، واستبدالهم بآخرين عجزوا عن تقديم المرجو منهم لحدود الساعة.

وزاد المصدر ذاته أن الأمر لم يقتصر على ما هو تقني داخل الوداد، بل تعداه إلى ما هو تدبيري وعلاقة أيت منا بمنخرطي الفريق، إذ بعدما رفض طلبهم بعقد لقاء توضيحي، بادر مجموعة من منخرطي النادي الأحمر إلى عقد اجتماع لتدارس وضعية الفريق، قبل أن يتفاجؤوا بحضور أيت منا إلى الاجتماع، وهو ما جعل بعض المنخرطين يحاولون طرده منه، بداعي أنه مخصص فقط للمنخرطين، غير أن أيت منا أصر على البقاء بصفته منخرطا وليس رئيس النادي.

وزاد المصدر أن أيت منا حاول تهدئة «برلمان» الوداد، من خلال الحديث عن مستجدات الفريق، غير أن النقطة التي أثارت جدلا كبيرا هي انزعاج المنخرطين، بعدما صادقوا في الجمع العام الأخير على نقطة تتعلق بعدم اتخاذ أي قرار يخص الشركة الرياضية لفريق الوداد الرياضي، قبل الرجوع إلى الجمع العام للجمعية الرياضية، قبل أن يتفاجؤوا بأن مقرر محضر الجمع العام أدرج هذه النقطة على أنها فقط توصية، وليست قرارا قانونيا إلزاميا، وهو ما اعتبره منخرطو الوداد تملصا من طرف رئيس الفريق.

وأكد المصدر أن أيت منا وعد المنخرطين بأنه خلال الجمع العام المقبل، سيتم إدراج النقطة المذكورة والمصادقة عليها بشكل رسمي.

من جهة أخرى، أقدم نادي الوداد الرياضي على الرد على نظيره اتحاد طنجة، بخصوص الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة الفريقين، إذ عبر عن استنكاره ما أسماها «محاولة الفريق الأزرق تحويل الأنظار عن السلوك العنصري تجاه المدرب رولاني موكوينا».

ونشر الوداد بلاغا يرد من خلاله على بلاغ اتحاد طنجة، يندد من خلاله بالأحداث المؤسفة التي تلت نهاية المباراة، مشيرا إلى تعرض موكوينا لكلمات نابية وتصرفات عنصرية من أحد أعضاء الطاقم التقني لاتحاد طنجة، والذي لم يكن حاضرا في الملعب، وقام بالنزول بعد نهاية المباراة، وتسبب في توتر الأمور في رقعة الملعب واشتباك بين لاعبي الفريقين.

وجاء في بلاغ الوداد: «نستنكر محاولة نادي اتحاد طنجة تحويل الأنظار عن هذا السلوك العنصري، بتوجيه الرأي العام نحو أمور أخرى، وتجاهل جوهر المشكلة المتمثل في التصرفات غير الأخلاقية الصادرة عن أحد أفراده…وهذا بمثابة هروب من المسؤولية، والذي يتنافى مع القيم الرياضية  التي ينبغي أن تجمع بين الأندية في منافسة شريفة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى