أنهى المغرب النسخة البارالمبية في دورتها 17، التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس، في المركز 31 في التصنيف العام، بعدما نجح في تحقيق 15 ميدالية، منها 3 ذهبيات و6 فضيات و6 نحاسيات.
ونجحت العداة المغربية الإدريسي فاطمة الزهراء في منح المغرب الميدالية الذهبية الثالثة له في دورة باريس، والثانية لها في الدورة نفسها، حيث احتلت المركز الأول في سباق الماراثون فئة (ت 12) محققة رقما قياسيا عالميا بتوقيت ساعتين و48 دقيقة و36 جزءا من المائة، في حين احتلت مواطنتها النوغي مريم المركز الثاني بتوقيت ساعتين و58 دقيقة و18 جزءا من المائة.
وفي سباق الماراثون رجال في الصنف ذاته، اكتفى المغربي أمين شنتوف بالحصول على المركز الثالث ومنح المغرب الميدالية النحاسية، بعدما أنهى السباق في توقيت ساعتين و24 دقيقة و35 جزءا من المائة، خلف الإسباني لاسو ألبيرتو، المحتل للمركز الثاني، وأيضا التونسي بوخليل واجدي الذي ظفر بالميدالية الذهبية.
كما نجح العداءان أيمن الحداوي وأيوب السادني في منح المغرب ميداليتين، الأولى ذهبية والثانية فضية، في سباق 400 متر (فئة ت 47)، حيث فرضا نفسيهما سيدين لسباق 400 متر بدون منازع من خلال تحطيمها الرقم القياسي للدورة في ثلاث مناسبات، اثنتان منها للحداوي ومرة للسادني.
كما منح البطل البارالمبي عز الدين نويري المغرب الميدالية الفضية في مسابقة رمي الجلة رجال فئة F34، ضمن فعاليات رياضة البارا-ألعاب القوى بدورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وحصل نويري على ميداليته البارالمبية الرابعة في تاريخ مشاركاته، بعد ذهبيتي لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، وفضية طوكيو 2020.
كما توج البطل المغربي زكرياء الدرهم بالميدالية البرونزية في مسابقة رمي الجلة رجال، فئة F33.
وأسدل الستار، أمس الأحد، على الألعاب البارالمبية بباريس، بعد أداء متباين للعناصر الوطنية في هذا المحفل الرياضي العالمي، حيث حصلت العناصر المغربية المتوجة على مبلغ مالي إجمالي يفوق ملياري سنتيم.
وحصل الرياضيون المغاربة المتوجون على مبلغ مليار و800 مليون سنتيم، بعدما حصل الثلاثي المتوج بالميدالية الذهبية على 600 مليون سنتيم، في حين أن الأبطال الستة الحاصلين على الميدالية الفضية فقد تحصلوا على إجمالي 750 مليون سنتيم، بالمقابل حصل الحائزون على الميدالية النحاسية على مبلغ 450 مليون سنتيم، وفق السلم المعتمد من طرف الوزارة الوصية (200 مليون للميدالية الذهبية-125 مليونا للميدالية الفضية-75 مليونا للميدالية النحاسية).
كما حصل مجموعة من الرياضيين المغاربة على منحة ثانية متمثلة في تحطيمهم الرقم القياسي للبطولة، وقد وعدت الوزارة بمبلغ 50 مليون سنتيم لكل بطل نجح في تحطيم الرقم القياسي.
وسيحصل الحداوي على مبلغ 100 مليون سنتيم، بسبب تحطيمه الرقم القياسي في مناسبتين، في حين سيحصل زميله السادني على مبلغ 50 مليون سنتيم، شأنه شأن البطلة الإدريسي فاطمة الزهراء، وأيضا الكاني عبد الإله، الذي سيحصل على المبلغ المالي ذاته، بعد تحطيمه الرقم القياسي في رمي الجلة، رغم احتلاله المركز الثاني.
