خالد الجزولي
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لمواجهة نظيره البانامي، بعد زوال اليوم الخميس، بالقاعة المغطاة «هومو أرينا» بالعاصمة الأوزبكية طشقند، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات عن المجموعة الخامسة ضمن منافسات كأس العالم.
وأنهى الناخب الوطني هشام الدكيك، أمس الأربعاء، برنامجه الإعدادي، بعد أن قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع المدرب الدكيك، إجراء الحصة التدريبية الأخيرة لـ«أسود القاعة»، تحسبا لمواجهة المنتخب البانامي، مفتوحة أمام ممثلي وسائل الإعلامية المغربية، من أجل تسليط الضوء على آخر المستجدات المتعلقة بالعناصر الوطنية، قبل مباراة اليوم الخميس.
وتم خلال الحصة ذاتها تمكين الصحافيين المغاربة من التواصل، وأخذ تصريحات مع لاعبين اثنين من المنتخب المغربي، كما ستليها فترة محددة في ربع ساعة بالنسبة إلى المصورين لالتقاط صور اللاعبين وفيديوهات خاصة بالحصة التدريبية، التي ستكون الأخيرة للنخبة الوطنية، قبل خوض المباراة الثانية أمام باناما.
وكان الناخب الوطني قد برمج معسكرا إعداديا مغلقا بمقر إقامته بمدينة طشقند الأوزبكية، من أجل التركيز على التحضيرات وإبعاد العناصر الوطنية عن كل الضغوطات النفسية، سيما وأن كل الجماهير المغربية تتطلع إلى التتويج باللقب العالمي، عطفا على تألق «أسود الفوتسال» المتواصل في السنوات الأخيرة.
ويرتقب أن يغير المنتخب المغربي من نهجه التكتيكي أمام منتخب باناما، كما جاء على لسان مدربه الدكيك، عقب نهاية أولى مباريات «الأسود» في المونديال، كون المباراة المقبلة تختلف عن سابقتها ضد طاجيكستان، عن الجولة الأولى من النهائيات العالمية، لاسيما وأن منتخب باناما تعرض لهزيمة قاسية ضد منتخب البرتغال بواقع عشرة أهداف مقابل هدف واحد، ما سيحفز لاعبي منتخب باناما على بذل قصارى جهدهم لتفادي الهزيمة الثانية، وإنعاش حظوظهم نسبيا في ضمان بطاقة العبور إلى الدور الموالي من المونديال.
ويحتل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة المركز الأول ضمن المجموعة الخامسة لكأس العالم، مناصفة مع المنتخب البرتغالي، مع تقدم نسبي للأخير بفارق الأهداف، بينما يتذيل كل من منتخبي طاجيكستان وباناما قائمة الترتيب بصفر نقطة، في انتظار ما قد تسفر عنه مباريات الجولة الثانية، عندما يواجه المنتخب المغربي نظيره البانامي، بينما يلاقي المنتخب البرتغالي خصمه طاجيكستان.
