تواصل أسعار الخضر ارتفاعها بشكل غير مسبوق بمختلف مدن المملكة، على بعد نحو شهر ونصف من حلول شهر رمضان المبارك، الذي ترتفع خلاله العادات الاستهلاكية للمغاربة.
وارتفعت أسعار الطماطم بشكل صاروخي، إذ عاينت “الأخبار” تراوح سعر الكيلوغرام الواحد ما بين 10 و12 درهما بأحياء شعبية بالدار البيضاء، فيما يصل الثمن داخل أسواق أخرى بالأحياء الراقية والواجهات الكبرى إلى 14 درهم.
وبلغ سعر الكيلو الكيلوغرام الواحد من البصل 10 دراهم، ووصل سعر البطاطس إلى 7 دراهم كحد أدنى، مما بات ينهك القدرة الشرائية للمواطنين، التي تضررت بشكل كبير بعد جائحة كورونا.
وتتعدد الأسباب والمبررات التي يقدمها البائعون بالتقسيط للمواطنين، إذ يجمعون على أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم يعود بالأساس إلى تصديرها إلى الأسواق الأوروبية، فضلا عن تدخل المضاربين في الأسعار، وتزايد بعض الممارسات من قبيل بيع السلع بسوق الجملة في منتصف الليل لمجموعة من المضاربين، مما يؤدي إلى وصولها بأسعار مرتفعة إلى بائعي التقسيط.
