شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

أساتذة يلوحون بمقاطعة حراسة مباراة التعليم بالشمال

طالبوا بتعويضات مادية وعدم تنظيم الامتحان في يوم عطلة

هدد العديد من الأساتذة التابعين للمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان وشفشاون ووزان والمضيق، بمقاطعة حراسة مباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك وسط مطالب بتعويضات مادية لكل الأساتذة المشرفين على الحراسة، وكذا عدم إدراج تاريخ الامتحان في يوم يصادف عطلة نهاية الأسبوع، وهو يوم الأحد 27 نونبر الجاري.

وقام الأساتذة المحتجون بتوجيه عرائض ترفض إدراج يوم المباراة الخاصة بالتعليم، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع الجاري، إلى المديريات الإقليمية المعنية، فضلا عن مطالبتهم بتعويضات مادية على غرار ما يتم العمل به في المباراة الخاصة بالتوظيف في قطاعات وزارية أخرى، وكذا العمل على تحويل تاريخ المباراة ليوافق أيام العمل، والسهر على ضمان الحد الأدنى من توفير الأجواء المناسبة للحراسة في الامتحانات، وفق الجودة المطلوبة.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن العديد من النقابات التعليمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة دخلت على خط تهديد الأساتذة، الذين رفضوا حراسة مباراة التوظيف في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتطوان، وطالبت بفتح حوار إيجابي في الموضوع، يراعي الظروف الخاصة بانتقال أساتذة من أماكن بعيدة، ومصاريف ضرورية، فضلا عن تغيير تاريخ الامتحان ليتزامن مع أيام العمل الرسمية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتطوان وشفشاون ووزان سارعت إلى الاتصال بالمديرين في المؤسسات التعليمية المعنية، والتنسيق معهم من أجل بحث إنهاء الأزمة المذكورة، قبل موعد المباراة، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لضمان الالتزامات الخاصة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومرور الامتحانات في أفضل الظروف، مع احترام تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الحوار ما زال مستمرا بين الأطراف المعنية إلى حدود أمس الجمعة، من أجل إيجاد حلول مستعجلة للأزمة المذكورة، والأخذ بعين الاعتبار الإكراهات والمبررات التي يطرحها الأساتذة المحتجون، وذلك دون التأثير سلبا على الالتزامات التي تقدمت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وضرورة اجتياز جميع المترشحين لمباراة التوظيف بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في ظروف جيدة، ووفق المبدأ الدستوري الخاص بتكافؤ الفرص.

حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى