شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

أزمة الملاعب تلاحق تطوان من جديد

يعيش فريق المغرب التطواني لكرة القدم وضعا استثنائيا خلال الموسم الكروي الجاري، كونه خاض 25 جولة خارج قواعده، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إغلاق ملعب «سانية الرمل» بتطوان، من أجل تكسية أرضيته بعشب طبيعي، بدل أرضيته الاصطناعية المتهالكة. وأمام تأخر موعد تسليم الملعب، نتيجة استمرار أشغال الإصلاح، اضطر الفريق التطواني إلى نقل مبارياته بين مجموعة من الملاعب بمدن مختلفة بالمغرب، ما بين طنجة، الرباط، فاس والقنيطرة.
ومثلت مباراة المغرب التطواني الأخيرة التي جمعته، أمس الخميس، بضيفه الفتح الرياضي برسم الجولة 26 من البطولة الوطنية إحدى صور المعاناة، التي يكابدها «الماط»، بعدما اضطر إلى إجراء تعديل على مكان استقباله للفريق الرباطي من مركب طنجة، بسبب رفض الشركة المسؤولة عن صيانة الملعب، على اعتبار أن موعد المواجهة جاء متزامنا مع مباراة اتحاد طنجة أمام ضيفه نهضة بركان، عن الجولة ذاتها من المسابقة نفسها، ما قد يؤثر سلبا على أرضية الملعب الطبيعية.
وارتأى الفريق التطواني نقل مباراته ضد الفتح في مرحلة ثانية إلى ملعب «العربي الزاولي» بالدار البيضاء، قبل أن يسارع إلى إجراء تعديل ثان على الملعب المرشح لاحتضان المباراة، والتنقل إلى فاس، بعدما توصل لاتفاق مع مسؤولي فريق المغرب الفاسي، بوضع ملعب «الحسن الثاني» رهن إشارة أبناء المدرب جمال الدريدب.
وكان المغرب التطواني يمني النفس باستقبال فريق الفتح بمركب طنجة، مع تغيير موعد المباراة إما بتقديمها أو تأجيلها، إلا أن لوائح العصبة الوطنية الاحترافية كانت صارمة بخصوص منع أي تأجيل، خاصة في ظل الموسم الكروي الاستثنائي، والتزامها بقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإنهاء الدوري الوطني في أواخر الشهر الجاري.
وينتظر أن يعود الفريق التطواني إلى مركب طنجة في ما تبقى من البطولة الوطنية، على أن يستقبل مبارياته من جديد بملعبه «سانية الرمل»، انطلاقا من الموسم الكروي المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى