خالد الجزولي
بات الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، من أبرز مفاتيح اللعب داخل الفريق الأندلسي، من خلال مجموعة من الأرقام حققها في ظرف زمني وجيز، جعلت منه لاعبا مرغوبا فيه ضمن النهج التكتيكي المعتمد من قبل الإسباني غولين لوبيتيغي.
وقد شارك الدولي النصيري، منذ التحاقه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، في 321 دقيقة من أصل سبع مباريات لعبها تحت ألوان إشبيلية، سجل منها ثلاثة أهداف، أي بمعدل هدف واحد في كل 107 دقائق، وبذلك يعد النصيري اللاعب الثاني وراء الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي برشلونة، الذي باستطاعته تسجيل الأهداف في كل 99 دقيقة.
كما لفت النصيري انتباه كل مكونات النادي الأندلسي، بسبب انضباطه والتزامه، سواء داخل الملعب أو خارجه، فضلا عن حضوره القوي وجرأته في اللعب، ناهيك عن الرغبة التي يبديها خلال الحصص التدريبية وكذلك في المباريات لتطوير إمكانياته، ما جعل من صفقة انتقاله، تضيف بعض التقارير الإعلامية، ناجحة بكل المقاييس.
كما أعجب أنصار وجماهير إشبيلية بالمردود البدني الذي يقدمه النصيري، وحجم مساهمته على مستوى الدفاع والهجوم وتحركاته على الأطراف، فضلا عن سرعته وحسن تعامله مع الفرص التي تتاح له أمام مرمى الفريق الخصم.
وبات النصيري، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات، أول لاعب في «الليغا» خلال الموسم الجاري، يسجل لفريقين مختلفين، بعد أن أحرز 3 أهداف بقميص ليغانيس في الشطر الأول للموسم الحالي، وسجل ثلاثة أهداف أخرى مع إشبيلية، ليرفع بذلك عدد أهدافه إلى ستة أهداف في الدوري الإسباني.
