علمت «الأخبار» من مصادرها أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، قرر إلحاق كل من مؤسستي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق المغربي للتأمين الصحي بوزارة الاقتصاد والمالية، عوضا عن وزارة الشغل، حيث كانتا تحت وصايتها في ظل تجربة حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني.
وأضافت المصادر ذاتها أن جائحة «كوفيد- 19» وتداعياتها على فئة الطبقة الهشة، وتعقد المساطر بين الوزارات، جعلت أخنوش يصر على تحويل وصاية الدولة على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعلى الصندوق المغربي للتأمين الصحي إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح علوي، التي أصبحت بمقتضى مرسوم اختصاصها وصية على المؤسستين، بالإضافة إلى صندوق المقاصة، وتنسيق وتتبع السياسة الحكومية في مجال العلاقات مع المؤسسات التابعة لمجموعة البنك الدولي.