شوف تشوف

الرئيسية

أحمد بادي وميساء مغربي.. ثلاث سنوات من التعايش فوق خشبة زواج

ولدت الممثلة المغربية أسماء زويتن، الحاملة للقب الشهرة «ميساء مغربي»، بمدينة مكناس يوم 19 غشت 1983، لكنها عاشت طفولتها بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث انطلقت من عالم الطرب بمشاركات متفرقة في «فيديو كليب»، ثم توجهت لعروض الأزياء، قبل أن تقتحم عالم التمثيل سنة 2001، عندما ظهرت في المسلسل السعودي «الديرة نت»، لتبدأ مشاركاتها في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والمسرحية بدول الخليج ومصر، ولم تتوقف طموحاتها عند هذا الحد، بل شرعت في إخراج «فيديوهات كليب» لعدد من المغنين وبعض الأفلام القصيرة، إلى جانب فيلم وثائقي طويل حول العنف ضد النساء في العالم العربي سنة 2014، وهو العمل الذي مكنها من الحصول على منصب فخري، بتعيينها سفيرة للنوايا الحسنة.
كانت أول محطة لميساء هي القاهرة التي حلت بها وعمرها لا يتعدى العشرين سنة، حين اختارت استكمال دراستها في إحدى جامعات مصر تخصص إدارة الأعمال، لكن الفن ظل يسكن وجدانها ويدفعها نحو عالم آخر مختلف تماما عن الغاية الدراسية التي من أجلها غادرت مكناس وحطت الرحال بالقاهرة.
حين التقت بالفنان المصري الكبير سمير غانم، قررت المغربي طي صفحة التخصص العلمي، خاصة بعد أن أشركها في مسرحية «دوري مي فاصوليا»، التي كانت بوابتها الحقيقية نحو الشهرة، قبل أن تجد ضالتها في «الكليبات»، وحين التقت برجل الأعمال الإماراتي أحمد بادي، وعدها بدعم كل مشاريعها الفنية وتحويلها إلى واقع، خاصة وأن والده يمتلك عدة شركات بإمارة أبو ظبي.
طلبت ميساء موافقة شفوية من مكناس، وتلقت الضوء الأخضر من أسرتها لترتبط بالزوج الإماراتي، إلا أن الزواج لم يتعد ثلاث سنوات، لينتهي إلى طلاق الشقاق، بعد أن عاش الزوجان حياة صعبة كادت أن تنهي العلاقة مباشرة بعد انتهاء شهر العسل، لولا تدخل أصدقائهما الذين زادا من عمرها إلى أن أصبح الاستمرار مستحيلا. وهو ما أثر سلبا على مسيرة ميساء مغربي، سيما بعد أن دخلت عالم الإعلام المرئي، وأصبحت مقدمة برامج على تلفزيون دبي، حيث كانت تستضيف نجوم الفن والإعلام والرياضة، بل إنها جرت زوجها نحو الفن، حيث أقنع والده بالاستثمار في إنتاج أول فيلم سينمائي لها رفقة زوجها حيث لعبت فيه دور البطولة، إلا أن الفتور سرعان ما تسلل إلى العلاقة، وبدأ الحديث همسا عن توتر في بيت ميساء وأحمد، ونشطت الصحف الفنية في تسليط الضوء على بؤرة النزاع، خاصة بعد أن تسربت أنباء عن مرض الزوج، واتهام الزوجة بضلوعها في معاناته الصحية.
بعد سنتين من التقاضي، ظهرت الممثلة ميساء مغربي أمام وسائل الإعلام، لتؤكد في تصريح لصحيفة «إيلاف» حصولها على الطلاق من زوجها الإماراتي، بعد أن استمرت المحاكمة بينهما ما يقارب العامين، وحين استلمت ورقة الطلاق وعدت بإقامة حفل.
«لقد استلمت الآن الورقة الرسمية التي تثبت وتؤكد طلاقي، وأنا سعيدة بذلك وأود أن أقيم احتفالا بالمناسبة. كنت دائما أقول إن محاكم دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة هي عنوان العدل الصادق والحقيقي، ولا يوجد كيل بمكيالين في دستور وقوانين الدولة، التي تحمي الوافد والمواطن معا ولا تفرق بينهما، والقانون قانون، وما حصل معي هو إثبات لذلك»، تقول الفنانة ميساء.
عادت ميساء لتنفي تصريحها حول حفل الخلاص، بعد أن واججها مقدم أحد البرامج الحوارية بسؤال حول السر وراء الاحتفال بما يعد أبغض الحلال إلى الله، لكنها أكدت تعرضها للعنف من طرف أحمد، مشيرة إلى أنها ظلت ترد على هجماته بين الفينة والأخرى.
تحمل ميساء جواز سفر مغربي، ولا تتردد في القول: «أنا مغربية الدم والمنشأ، خليجية الهوى وعربية الانتماء. قد أتحدث لغات ولهجات عدة، لكنها لن تنسيني لهجتي، بلدي وأصلي. ولا أحب أن يصرح أحد عني سواء كان فنانا أو خلافه، فكل واحد يمثل نفسه فقط».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى