شهدت الحصة التدريبية للمنتخب الوطني المغربي، مساء أمس الاثنين بملعب الدحيل بالدوحة، حضور أفراد من عائلات اللاعبين، بترخيص من الناخب الوطني وليد الركراكي.
وتميزت تداريب الاثنين بأجواء مرحة وإيجابية، بعد الفوز التاريخي على المنتخب البلجيكي يوم الأحد الماضي بهدفين لصفر، في ثاني جولات الدور الأول لمنافسات كأس العالم.
واكتفى اللاعبون الذين شاركوا في المباراة بتمارين خفيفة لإزالة العياء، بينما تمرنت باقي العناصر التي ظلت في كرسي الاحتياط بشكل طبيعي.
وشارك الحارس ياسين بونو في تداريب الاثنين بشكل عادي، بعد غيابه المفاجئ عن مباراة بلجيكا، إذ شعر الحارس الأساسي للفريق الوطني بآلام حادة في الرأس ودوار، ترك على إثره مكانه لزميله منير المحمدي.
وتدرب نصير المزراوي وأشرف حكيمي وحكيم زياش رفقة المجموعة، علما أنهم عانوا من إصابات مختلفة.
وسيخوض اللاعبون حصة تدريبية ثانية يومه الثلاثاء بملعب الدحيل، يتوقع أن تكون مغلقة، تحضيرا لمباراة الخميس المقبل أمام كندا، التي ستكون حاسمة لتحقيق التأهل إلى الدور الثاني.
ويحتاج “أسود الأطلس” إلى فوز أو تعادل لبلوغ الدور الموالي، علما أن الهزيمة ستجعل الفريق الوطني ينتظر نتيجة المباراة الثانية أمام كرواتيا وبلجيكا، التي ستجرى في نفس التوقيت.
رضى زروق