كشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن رئيس الوداد الرياضي، هشام آيت منا، وبعدما
أنهى مشكل مدرب الفريق الأول والانتدابات التي ستدافع عن ألوان الوداد
الموسم المقبل، عاد للتفكير في التعاقد مع مدير رياضي وتقني، قبل بداية
الموسم المقبل، أو عند شهر شتنبر القادم على أبعد تقدير، لسير العمل بشكل
متواز مع الفريق الأول، الذي يشرف عليه المدرب الجنوب إفريقي رولاني
موكوينا.
وأضاف المصدر ذاته أن مجموعة من الأسماء الودادية تم اقتراحها لتكون ضمن
الإدارة التقنية من خلال مدير رياضي وتقني، لكنها لقيت اعتراضا من طرف
مجموعة من الأشخاص، بسبب عدم أهليتها للمنصبين الجديدين، اللذين يتطلبان
اسمين بدبلومات في الاختصاص ولهما تجربة محترمة في المجال، وهو ما تفتقده
مجموعة من الأسماء التي طرحت سيرها الذاتية، إذ يرفض آيت منا التسرع في
الموضوع باختيار اسمين بخبرة وتجربة يقودان سفينة الوداد.
وختم مصدر الجريدة حديثه عن الموضوع بالقول إن المدير التقني والمدير
الرياضي المستقبليين للوداد قد يكونان بعيدا عن عائلة الفريق، وقد يكون
واحد منهما أجنبيا، حسب السير الذاتية التي تتقاطر على إدارة النادي
الأحمر، إذ يرغب آيت منا في اختيار أفضل البروفايلات لإنجاح مشروعه الممتد
لأربع سنوات.
ويرغب آيت منا في إعادة القلعة الحمراء ومركبها بنجلون لاستعادة أمجاده،
وخاصة بتكوين جيل من اللاعبين أبناء مدرسة الفريق الأحمر التي ظلت لسنوات
ولادة وتنجب المواهب، التي تحمل قميص الوداد والمنتخبات الوطنية والعديد من
الأندية كذلك.
وارتباطا بالقلعة الحمراء، تعادل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، أول أمس
الأحد، ضد النادي الإفريقي التونسي، في المباراة الودية التي جمعتهما بملعب
“حمادي العقربي” بتونس العاصمة.
وأنهى النادي الإفريقي الجولة الأولى متقدما بهدف دون رد، سجله المدافع
الودادي نبيل مرموق بالخطأ في مرماه، قبل أن ينجح محمد الرايحيفي إدراك هدف
التعادل للوداد في شوط المباراة الثاني، وبالتحديد في الدقيقة السبعين.