شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

أبوشروان: من الصعب النجاح في الرجاء لكن من السهل الفشل

 

 

يوسف أبوالعدل

أكد هشام أبوشروان، لاعب ومدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم السابق، أنه من الصعب النجاح في الفريق الأخضر، خاصة كمدرب، نظرا لما عاينه من تفاصيل وجزئيات في البيت الرجاوي، تعقد مهمة المدرب للضغوطات الممارسة عليه من جميع الجهات، سواء من المكتب أو الجماهير أو المنخرطين، ما يعرض المدربين لضغوطات كبيرة لا ينجح في تجاوزها إلا المجربون وأصحاب الشخصية القوية.

وقال أبوشروان لـ”الأخبار” إنه من السهل،  أيضا، الفشل في الرجاء، خاصة إن لم يكن المدرب على دراية كبيرة بمجموعة من الأمور المتعلقة بالفريق، إذ من خلال معاينته لمساره داخل النسور كمدرب مساعد للفرنسي باتريس كارتيرون والمغربي جمال السلامي والتونسي لسعد جردة الشابي، فإن قيادة الرجاء صعبة على المدربين المبتدئين وغير المجربين والعالمين بأجواء الفريق، لذلك فمن الصعب النجاح في الفريق ومن السهل الفشل فيه، إن لم يكن المدرب على دراية تامة بمحيط وعقلية الفريق.

وعن غيابه عن الساحة الكروية المغربية بعد رحيله عن الرجاء نهاية السنة الماضية، قال أبوشروان إنه يحضر لدبلوم «أ» الذي سيمكنه مستقبلا من الإشراف على فرق القسم الأول كمدرب أول، رغم تأكيده على أنه مازال بإمكانه الاشتغال مدربا مساعدا في الظرفية الحالية ولو عند حصوله على الدبلوم لترجمة تجاربه ودراساته الأخيرة على الميدان، مؤكدا أنه مدرب مازال في بداية مساره ولا يرغب في حرق المراحل، رغم أنه قطع أشواطا كبيرة منها في المجال بإشرافه على الفئات السنية الصغرى للرجاء إلى حدود فريق الأمل الذي حقق معه نتائج إيجابية قبل أن يتولى مهمة مدرب مساعد للفريق الأول في الرجاء، وهي المهمة التي دعمته كثيرا لمعاينته العديد من الأمور بشكل مباشر تتعلق بفريق كبير له مرجعية جماهيرية وإعلامية ستساعده في مستقبله التدريبي.

وقال أبوشروان إنه لا يوجد لديه مانع في الاشتغال مدربا مساعدا ولو عند حصوله على دبلوم درجة ألف، لكنه سيكون الانطلاقة للاشتغال مدربا أول إن حلت الفرصة لذلك، خاصة أنه راكم من التجربة ما يمكنه من قيادة أندية متوسطة وصغرى، وهو الذي قاد فريق الرجاء في مباريات حساسة سواء كمدرب مساعد أو كمدرب أول، إذ رغم قلة محطاتها كانت تجربة كبيرة في مساره التدريبي، منهيا حديثه بأن أفضل متمنياته العودة يوما ما ليكون المدرب الأول لناديه الرجاء الرياضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى