قال خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب إن قطاع الصحة في المجال القروي يكتسي نفس الأهمية لدى القطاع الصحي في المجال الحضري.
وفي سؤال وجه إليه من قبل الفريق الاشتراكي حول المستوصفات في العالم القروي، أوضح الوزير أن الصحة في المجال القروي ترتكز على 4 نقاط: تأهيل العرض الصحي، تقليص الفوارق الاجتماعية، والصحة المتنقلة، وكذلك الصحة عن بعد، ناهيك عن الإجراءات التي تقوم بها في إطار تدبير الموارد البشرية، موضحا أن 40 في المائة من المناصب المالية تخصص للعالم القروي بالنسبة للأطباء، و70 في المائة بالنسبة للممرضين.
وقال الوزير إنه تم اقتناء العديد من الأجهزة بجودة عالية ساهمت في تعزيز المؤسسات الصحية، ما يقارب من 1364 للرعاية الصحية والتي ستستفيد من 800 مليون درهم على مدى سنتين، معززة بجودة عالية وبشبكة انترنيت، من بينها 967 مؤسسة صحية في العالم القروي، أما بالنسبة للفوارق المجالية فقد رصدت مليار و400 مليون درهم لمحاربة هذه الفوارق والعديد من البرامج منها ما تحقق، من بينها برنامج الصحة عن بعد.
محمد أجغوغ