تسبب القرار الفُجائي للحكومة الكندية القاضي بتعليق جميع الرحلات الجوية مع المغرب لشهر واحد في أزمة للمسافرين الذين كان من المرتقب أن يغادروا المغرب نحو مختلف مقاطعات البلد الشمال أمريكي.
أدى الإعلان المفاجئ للحكومة الكندية، يوم أمس السبت، والقاضي بتعليق جميع رحلاتها مع المغرب ابتداء من اليوم الأحد، إلى أزمة للمسافرين الذين كانوا يهمون بمغادرة المغرب نحو كندا، حيث كشفت معطيات أن ما يناهز 11 ألف مسافر علقوا بالمغرب بعد قرار تعليق الرحلات.
وبعد قرار الحكومة الكندية، أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن أن المسافرين المتضرّرين من تعليق كندا لرحلاتها الجوية مع المغرب يمكنهم استعادة أموالهم من نقاط البيع المعتمدة خلال عملية الحجز.
وكانت الحكومة الكندية قد قررت يوم أمس السبت ، تعليق جميع رحلاتها الجوية الخاصة وكذا التجارية مع المغرب حتى 28 شتنبر المقبل، مبررة ذلك حسب بلاغ لوزارة النقل الكندية، بسبب زيادة في أعداد نتائج اختبارات “كورونا” الإيجابية بين المسافرين الذين وصلوا إلى كندا من المغرب الشهر الماضي.
وجاء في بلاغ وزارة النقل الكندية، أنه بناء على استشارة من وكالة الصحة العامة الكندية “تقرر تقييد جميع الرحلات التجارية والخاصة المباشرة إلى كندا القادمة من المغرب اعتبارا من 29 غشت الحالي على الساعة 12 بعد منتصف الليل حتى 29 شتنبر المقبل”.
واستثنت الحكومة الكندية في بلاغها عملية “نقل البضائع أو عمليات النقل الطبية أو الرحلات الجوية العسكرية”.
