شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

9 مرشحين يتنافسون حول منصب مدير إقليمي للتعليم بطرفاية

بعد انتظار طويل، أعلن عن حصر لائحة المترشحين المتنافسين على منصب مدير إقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة طرفاية.

مقالات ذات صلة

واستنادا إلى المعطيات، فقد حدد يوم الأربعاء، ثامن مارس الجاري، موعدا لإجراء المقابلات الشفهية مع 9 مترشحين، من بينهم سيدة واحدة، وذلك بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، كما يتنافس على هذا المنصب مديرون إقليميون سابقون ورؤساء مصالح وأقسام.

ويأتي فتح التباري على منصب المدير الإقليمي لطرفاية بعد حالة الفراغ الإداري الذي تعيشه هذه المديرية منذ إعفاء المدير الإقليمي السابق من مهامه في شهر يوليوز الماضي، والذي لم يمض على تعيينه على رأس المديرية سوى أقل من 10 أشهر فقط، إذ تم تعيينه بالمنصب في أكتوبر 2021، أي بعيد الدخول المدرسي مباشرة، ليتم إعفاؤه مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية لامتحانات الباكالوريا التي احتلت فيها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون مراتب متأخرة، ولم تحصل على المعدل الوطني للنجاح، وتم تكليف أحد الموظفين بتدبير شؤون المديرية بالنيابة إلى حين تعيين مدير إقليمي رسميا.

إلى ذلك، تعيش المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطرفاية وضعا غير مستقر منذ مدة طويلة، الأمر الذي أرخى بظلاله على الوضع التعليمي بالإقليم، حيث تحولت إلى «مقبرة» للمديرين الإقليميين، حسب تندر عدد من التربويين. فخلال الموسمين الدراسيين الماضيين فقط، تناوب على تدبير قطاع التعليم بطرفاية أربعة مديرين إقليميين، ثلاثة منهم خلال موسم دراسي واحد، منهم مدير إقليمي تحمل المسؤولية لثلاثة أشهر فقط، إذ تم تكليفه بهذا المرفق يوم 28 ماي 2021، أي قبل يومين فقط من انطلاق امتحانات الباكالوريا، وتم إعفاؤه من جديد قبل أسبوع من الدخول المدرسي الجديد، فيما المدير الإقليمي المكلف الذي سبقه تم تكليفه بالمهمة ذاتها لمدة أربعة أشهر فقط.

تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون كانت قد حددت يوم 13 يوليوز 2021 موعدا لإجراء المقابلة الشفهية مع 11 مترشحا تقدموا للتنافس على منصب مدير إقليمي بطرفاية، من بينهم سيدة واحدة، بعدما سبق أن أصدرت الأكاديمية، يوم 25 ماي 2021، قرارا بشأن فتح الترشيح على هذا المنصب للمرة الثانية، دون أن يتم الإعلان عن نتائج التباري الأول المعلن عن فتحه يوم 21 يناير2021، وانتهت آجال إيداع ترشيحاته يوم 12 فبراير من السنة ذاتها، كما أنه لم يتم إصدار أي بلاغ أو إعلان عن أسباب إلغاء نتيجة التباري خلال المرة الأولى، أو وضع عبارة «لا أحد» في إعلان النتائج، كما هو معمول به.

وبحسب معطيات حصلت عليها «الأخبار»، فإن المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية، آنذاك، تدخلت من أجل إلغاء نتيجة التباري على المنصب، وإصدار تعليماتها من أجل إعادة الترشيح مرة ثانية، وذلك بعدما توصلت بمعطيات مكتوبة حول «شبهات» تتعلق بترجيح كفة أحد المتبارين المقربين من بعض النافذين بالأكاديمية الجهوية للعيون.

من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة أن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق توصل برسالة مكتوبة من أحد المتبارين على المنصب، تكشف عما أسمته المصادر «اختلالات» و«شبهات» حول تدبير التباري على المنصب المثير للجدل، لتعمد الوزارة إلى إلغاء النتائج.

طرفاية: محمد سليماني

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى