سجل المكتب الوطني للسكك الحديدية في شهر يوليوز 2022 نموا استثنائيا في نشاط الركاب بأكثر من 4.5 ملايين مسافر اختاروا القطار لرحلاتهم، بزيادة إجمالية قدرها 30 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 و20 بالمئة مقارنة بعام 2019، العام المرجعي قبل كوفيد، وقد للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا النمو يتجلى بشكل أكبر في قطارات البراق، حيث تجاوز النمو 55 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2021 وارتفاع بـ40 بالمائة مقارنة بعام 2019، “مما يؤكد نجاح هذه الأيقونة الجديدة للتنقل مع المسافرين”، يؤكد المصدر ذاته.
وأبرز المكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا التقييم يسلط الضوء على الأيام الاستثنائية التاريخية التي سجلت نقل 182 ألف مسافر يوميا، تشمل أكثر من 20 ألف مسافر في اليوم لقطارات البُراق وحدها، وأكد البلاغ أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، توقعا لهذا الطلب القوي، اعتمد نظامًا خاصًا لصيف 2022 يعتمد على جدولة أكثر من 232 قطارًا في اليوم، بما في ذلك 30 قطارًا من قطارات البراق يوميًا في كلا الاتجاهين وزيادة الأخيرة بـ10 قطارات فائقة السرعة (أي زيادة قطار واحد كل 3 ساعات بسعة 1066 مقعدًا).
وذكر المصدر نفسه أن خطة المكتب الوطني للسكك الحديدية للصيف الجاري تتجلى في تعبئة قوية لجميع الموارد البشرية والمادية، ما يتيح تقديم دعم أفضل ومساعدة للمسافرين في المحطات وعلى متن القطارات، كما توفر لهم أفضل شروط الراحة والأمان والانتظام، بما في ذلك خلال فترة عيد الأضحى”، التي شهدت ضغطا كبيرا على الرحلات وتطلبت إضافة رحلات استثنائية.
وأشار المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى أنه “يضع في متناول جميع شرائح عملائه؛ من خلال عروض أسعار تنافسية للرحلات العائلية أو الجماعية أو الفردية وكذلك للمقيمين بالخارج، تتكيف مع جميع احتياجات العملاء وتسمح لهم بالاستفادة الكاملة من عطلاتهم بأسعار مخفضة”.